الصفحه ١٠١ :
المصرع
السادس
وهو مصرع
الإمام أبي عبد الله عليهالسلام أيضاً
تفكّروا يا شيعة أبي تراب وأولاده
الصفحه ١٠٤ : : « ألَنا أم علينا »
؟
فقال : « بل عليك يا أبا عبد الله ».
فقال الحسين عليهالسلام : « لا حول ولا قوّة
الصفحه ١١٨ :
يضاحك عبد الرحمان ، فقال له عبد الرحمان : يا برير ، ما هذه بساعة ضحك ولا باطل !
فقال له برير : « لقد
الصفحه ١٢٦ : للتلف والبوار ، وخرج من رقّ الذلّ
والصغار ، وتوّج هامته بتاج العزّ والفخار ، أوَلا تكونون يا أرباب
الصفحه ١٣٨ : الشريفة تزهقها الأبدان الخبيثة ، فالأمر لله ، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله
، أو لا تكونون يا أولى النهى
الصفحه ١٤٣ : لوجهه وصاح : « يا عمّاه ». فجلى الحسين
عنه كما يجلى الصقر ، ثم شدّ شدّة ليث مغضب ، فضرب عمراً قاتل
الصفحه ١٥٦ : الواضحة ؟ أين الأعلام
اللائحة؟ (٢)
أو لا تكونون يا إخواني كمن أورت هذه المصائب الفادحة في فؤاده نيران
الصفحه ١٦٦ : طخياء اشتدّ ظلامها ، واستوحشت آكامها ، فتعلّق
بأستار الكعبة ، وجعل يناجي ربّه :
يا ذا المعالي
الصفحه ١٧٨ : من السجود فإذا لحيته ووجهه
قد غمّرا بالدموع ، فقلت : يا سيّدي ، أما آن لحزنك أن ينقضي ، ولبكائك أن
الصفحه ٢١٢ : الوليد فأخبروه بذلك ،
فأغمي عليه يوماً وليلة ، فلمّا أفاق قال : يا قوم ، إني أجد على قلبي غمّة كالجبل
من
الصفحه ٢١٣ :
صبراً وليس لطيّهم نشر
يا غائبين متى بقربكم
من بعد وهن يجبر الكسر
الصفحه ٢٢١ : قوته في الماء ، فقال له بعض الحواريين : يا روح
الله وكلمته ، لِمَ فعلتَ هذا ؟ هو من قوتك ؟ قال : فعلت
الصفحه ٢٣٠ :
للجمّال : « سر ( بنا
حيث أمرت ) (١)
».
قال : فلمّا ورد الحضرة استقبله الربيع
وقال له : يا أبا عبد الله
الصفحه ٢٤٤ : به موسى عليهالسلام فدعا به فقال : « إلى أين يا ابن أخي
» ؟
قال : إلى بغداد.
قال : « وما تصنع
الصفحه ٢٥٠ : ، يوم يقول لجهنّم هل
امتلأت ، وتقول هل من مزيد.
ثبّتنا الله وإيّاكم يا إخواني على
ولاهم ، ووفّقنا