الصفحه ٢٣٠ : قال : لمّا بعث أبو جعفر الدوانيقي إلى أبي عبد الله ليشخصه إليه
، رفع يده إلى السماء وقال : «
اللهّم
الصفحه ٢٣٦ : ، والأنوار العلوية
المشرقة من شمس العصمة الفاطمية في سماء العظمة المحمديّة ، والأغصان النبويّة
النابتة في
الصفحه ٢٣٧ :
خصّها من كماله بالمعالي
وبأعلى أسمائه سمّاها
لم يكونوا للعرش إلاّ كنوزا
الصفحه ٢٤٤ : علويّة السماء سفلاها
ثمّ أثنت عليه إنس وجنّ
وعلى مثله يحقّ ثناها
روي
الصفحه ٢٤٥ : به إليه وقال : إنّ الأموال تحمل
إليه من المشرق والمغرب ، وإنّه اشترى ضيعة سمّاها اليسيرية بثلاثين ألف
الصفحه ٢٥٠ : يدي المناكر
لهفي لشمس هداية
غارت بأطراف المغاور
لهفي لقطب سما
الصفحه ٢٥١ : البلاء ، وفطّر قواعد البيت الأشرف محتوم
القضاء ، ونضب غطمطم الفخار ، وغاض قاموس جود ذوي الأقدار ، وسما
الصفحه ٢٥٣ :
المسبّحون ، ولولا أنت وشيعتك ما قام لله دين ، ولولا مَن في الأرض منكم لما نزل
من السماء قطر.
يا
عليّ ، لك
الصفحه ٢٥٤ :
الإنجيل
، فإنّهم يعظّمون إليا وشيعته.
يا
عليّ ، ذكر شيعتك في السماء أكثر من ذكرهم في الأرض
الصفحه ٢٥٥ : السماء
قطرها.
يا عليّ ، لك كنز في الجنة
وأنت ذو قرنيها ، وشيعتك تُعرف بحزب الله عزّ وجلّ.
يا عليّ
الصفحه ٢٦٠ : فارتفع ، وقدر فأحسن ، وصوّر فأتقن ، وأجنح فأبلغ ، وأنعم
فأسبغ ، وأعطى فأجزل ، يا من سما في العزّ ففات
الصفحه ٢٦٧ :
أمست نجوم السماء ثكلاً وآفلة
وظلّ أسد الشرى قد ضمّها الخيس
غابت ثمانية منكم
الصفحه ٢٧٥ : ، ولأنّه لم يرزق منها ولداً ، فأجابته إلى ذلك ، وجعلت سمّاً في
عنب رازقي ووضعته بين يديه عليهالسلام
الصفحه ٢٨٤ : .
فدعا الله سبحانه وتعالى ، فإذا بين
السماء والأرض من المشرق والمغرب ملائكة مدجّجون ، فغشي على الخليفة
الصفحه ٢٨٧ :
كم له شمس حكمة تتمنّى
غرّة الشمس أن تكون سماها
كم له من روائح