تدعو بلهفة ثاكل لغب الأسى |
|
بفؤاده حتّى انطوى مفئودا |
تخفى الشجا جلداً فإن غلب الجوى |
|
ضعفت فأبدت شجوها المكمودا |
نادت فقطّعت القلوب بصوتها |
|
لكنّ ما انتظم البيان فريدا |
روي في كتاب المعالم مرفوعاً إلى عمرو بن أبي المقدام قال : سمعت أبا عبد الله [ عليهالسلام ] يقول : « خرجت أنا وأبي حتّى إذا كُنّا بين القبر والمنبر ، وإذا نحن بأناس من الشيعة ، فسلّم عليهم أبي ، ثمّ قال : والله إني لأُحبّ روائحكم (١) وأرواحكم ، فأعينوني على ذلك بالورع والاجتهاد (٢) ، واعلموا أنّ ولايتنا لا تُنال إلاّ بالورع (٣).
أنتم (٤)شيعة الله ، أنتم أنصار الله ، أنتم السابقون الأوّلون ، وأنتم السابقون الآخرون ، وأنتم السابقون في الدنيا والآخرة (٥) قد ضَمنّا لكم الجنّة بضمان الله عزّ وجلّ وضمان رسوله صلىاللهعليهوآله ، والله ما على درجات الجنّة أكثر أرواحاً منكم ، فتنافسوا في فضائل الدرجات ، أنتم الطيّبون ، ونساؤكم الطيبات ، كلّ مؤمنة حوراء عيناء ، وكل مؤمن صِدّيق (٦).
__________________
(١) في الكافي : « رياحكم ».
(٢) في الكافي : « رياحكم ».
(٣) في الكافي : « بالورع والإجتهاد ، ومن ائتمّ منكم بعبد فليعمل بعمله ».
(٤) في الكافي : « وأنتم » ، وكذا في الموردين الآتيين.
(٥) في الكافي : « والسابقون في الآخرة ».
(٦) زاد بعده في الكافي : ولقد قال أمير المؤمنين عليهالسلام لقنبر : « يا قنبر ، ابشر وبشّر واستبشر ، فوالله لقد مات رسول الله صلىاللهعليهوآله وهو على أمته ساخط إلاّ الشيعة.
ألا وإنّ لكل شيء عزّاً وعزّ الإسلام الشيعة.
ألا وإنّ لكلّ شيء دعامة ودعامة الإسلام الشيعة.
ألا وإنّ لكلّ شيء ذروة وذروة الإسلام الشيعة.
ألا وإنّ لكلّ شيء شرفاً وشرف الإسلام الشيعة.
ألا وإنّ لكلّ شيء سيّداً وسيّد المجالس مجالس الشيعة.