الصفحه ٩٩ : الحسين عليهالسلام إليهم الجواب ، وذكر حديثاً طويلاً
يشتمل على مكاتبة الحسين وإرسال مسلم وما فعلت به أهل
الصفحه ١٠٣ :
وروي أنّ الحسين عليهالسلام لمّا وصل زبالة (١) أتاه خبر مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة ،
فعرّف بذلك
الصفحه ١٠٧ : ء ، فقال له الحسين عليهالسلام
: « ويحك ، دعنا
ننزل هذه القرية » ، يعني نينوى أو
الغاضريات.
فقال له الحرّ
الصفحه ١١٥ :
الحسن
عليهمالسلام وهم يقولون : يا حسين ، إنّك رائح إلينا عن قريب
».
فلطمت زينب على رأسها وصاحت
الصفحه ١١٨ : للعُلى
إلاّ وفُلاّ ـ أمر الحسين عليهالسلام
بفسطاطه فضرب ، وأمر بجفنة فيها مسك ، كثير وجعل عندها نورة
الصفحه ١٢٦ : المختار ، حتّى قتل وانتقل إلى جوار الملك الغفّار
، في دار القرار ، فلمّا قتل مشى إليه الحسين وجعل يمسح
الصفحه ١٢٨ : رضياللهعنه برز من بعده برير بن خضير الهمداني ، فلمّا
حاذ الحسين عليهالسلام قال : السلام
عليك يا ابن رسول
الصفحه ١٣٦ : : ٥ : ٤٣٩ وفيه : فلا يزال الرجل من أصحابه الحسين
قد قتل ، فإذا قتل منهم الرجل والرجلان تبيّن فيهم ، وأولئك
الصفحه ١٣٧ :
ثمّ برز من بعده غلام تركي للحسين عليهالسلام وكان قارئاً للقرآن ، موحّداً للعليّ
الديّان ، فبرز
الصفحه ١٤٢ : الحسين عليهالسلام
إليه اعتنقه وجعلا يبكيان حتّى غشى عليهما ، فلمّا أفاقا استأذن القاسم الحسين في
البراز
الصفحه ١٤٥ :
يرتجز ويقول :
أنا علي بن الحسين بن علي
من عصبة جدّ أبيهم النبيّ
الصفحه ١٤٨ :
صاح الحسين عليهالسلام : « صبراً يا بني عمومتي ، صبراً يا أهل بيتي ، فو
الله لا رأيتم بعد هذا
الصفحه ١٦٤ :
وجعلت أمير المؤمنين
عليهالسلام وليّها ، فزوّجها
من الحسين (١).
__________________
(١) رواه
الصفحه ١٦٥ : قالت : لا ، لم تكره على ما لا تختاره ».
وإن شهربانوية أريت الخطّاب
وأومأت بيدها وأشارت إلى الحسين بن
الصفحه ١٨٨ : بن عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف في التوراة بالباقر (٢)
، فإذا لقيته فاقرأه منّي السلام