نعم ، الظاهر أنّ هذا الوجوب ليس نفسيّا ، بل هو وجوب طريقيّ ، بمعنى : أنّ المكلّف الجاهل بالعلامات إذا وقع بسبب جهله بها في الضلالة ليس معذورا ، وإذا لم يقع فيها لا يكون معاقبا لتركه التعلّم.
هذا ما وفّقني الله تعالى للبحث حول «الدجّال» ، وقد تضمّن المباحث الكليّة الّتي يحتاج الباحث إليها في كثير من المباحث ، والله تعالى هو الموفّق ، ومنه نستمدّ ونستعين ، وصلواته على سيّدنا محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.