ابن موسى ، عن هارون بن مسلم ، عن القاسم بن عروة ، عن بريد بن معاوية العجلي ، عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليهماالسلام في قوله عزوجل : (اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا) فقال : اصبروا على أداء الفرائض ، وصابروا عدوّكم ، ورابطوا إمامكم [المنتظر].
١٢٦٢ ـ (١١) ـ نهج البلاغة : الزموا الأرض ، واصبروا على البلاء ، ولا تحرّكوا بأيديكم وسيوفكم في هوى ألسنتكم ، ولا تستعجلوا بما لم يعجّله الله لكم ، فإنّه من مات منكم على فراشه وهو على معرفة حقّ ربّه وحقّ رسوله وأهل بيته مات شهيدا ، ووقع أجره على الله ، واستوجب ثواب ما نوى من صالح عمله ، وقامت النيّة مقام إصلاته لسيفه ، فإنّ لكلّ شيء مدّة وأجلا.
١٢٦٣ ـ (١٢) ـ كتاب الفضل : عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : سيأتي قوم من بعدكم ، الرجل الواحد منهم له أجر خمسين منكم ، قالوا : يا رسول الله! نحن كنّا معك ببدر واحد وحنين ، ونزل فينا القرآن ، فقال : إنّكم لو تحملو [ن ـ خ] لما حملوا لم تصبروا
__________________
الشيخ المفيد ، عن رجاله بإسناده عن بريد بن معاوية العجلي ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا) قال : اصبروا على أداء الفرائض ، وصابروا عدوّكم ، ورابطوا إمامكم المنتظر.
المحجّة : ص ٥٢ الآية الخامسة ؛ ينابيع المودّة : ص ٤٢١ ب ٧١ ووقع فيه السهو من المؤلّف أو الناسخ ، فذكر بدل «آل عمران» : «الأنفال» ، وقال : «إمامكم المهدي المنتظر».
(١١) ـ نهج البلاغة : صبحي الصالح ؛ خ ١٩٠ البحار : ج ٥٢ ص ١٤٤ ب ٢٢ ح ٦٣.
(١٢) ـ غيبة الشيخ : ص ٤٥٦ ـ ٤٥٧ ح ٤٦٧ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ١٣٠ ب ٢٢ ح ٢٦ ؛ الخرائج والجرائح : ج ٣ ص ١١٤٩ ب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ... الخ.