عدوّه ، وأره منهم ، وأره فيهم ما يحبّ وتقرّ به عينه ، واشف به صدورنا وصدور قوم مؤمنين.
١٢٤٨ ـ (٨) ـ مهج الدعوات : قال : ونروى بإسنادنا إلى محمّد بن أحمد بن إبراهيم الجعفي المعروف بالصابوني من جملة حديث بإسناده ، ذكر فيه غيبة المهدي صلوات الله عليه. قلت : كيف تصنع شيعتك؟ قال : عليكم بالدعاء وانتظار الفرج فإنّه سيبدو لكم علم ، فإذا بدا لكم فاحمدوا الله وتمسّكوا بما بدا لكم ، قلت : فما ندعو به؟ قال : تقول : اللهمّ أنت عرّفتني نفسك وعرّفتني رسولك وعرّفتني ملائكتك ، وعرّفتني نبيّك ، وعرّفتني ولاة أمرك ، اللهمّ لا آخذ إلّا ما أعطيت ، ولا واقي إلّا ما وقيت ، اللهمّ لا تغيّبني عن منازل أوليائك ، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني ، اللهمّ اهدني لولاية من افترضت طاعته.
١٢٤٩ ـ (٩) ـ مهج الدعوات : حدّثنا محمّد بن علي بن دقّاق القمّي أبو جعفر ، قال : حدّثنا أبو الحسن محمّد بن علي بن الحسن بن شاذان القمّي ، قال : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن علي بن بابويه القمّي ، عن أبيه ، عن عبد الله بن جعفر ، عن العبّاس بن معروف ، عن عبد السلام بن سالم ، قال : حدّثنا محمّد بن سنان ، عن يونس بن ظبيان ، عن جابر بن يزيد
__________________
(٨) ـ مهج الدعوات : ص ٣٣٢.
(٩) ـ مهج الدعوات : ص ٣٣٤ ـ ٣٣٦.
أقول : قد ورد من الدعاء في الأحاديث أدعية كثيرة غير ما ذكرناه ؛ كالدعاء المروي عن يونس بن عبد الرحمن عن الرضا عليهالسلام ، والدعاء الّذي يستحبّ أن يدعى به في ليلة النصف من شعبان : «اللهمّ بحقّ ليلتنا هذه ومولودها ...» ، ودعاء الندبة ، ودعاء العهد ، والصلوات المرويّة عن مولانا أبي محمّد الحسن العسكري عليهالسلام ، وغيرها ممّا يطلب من كتب الدعوات ؛ كمصباح المتهجّد ، ومصباح الكفعمي ، وفلاح السائل ، وغيرها.