الصفحه ١٠١ : )؟ فلو افترضنا ان هذا الفلاح استطاع الانضمام للطبقة
العليا المتحكمة بامور الدولة السياسية ، فكيف تم له
الصفحه ١٠٤ : الاجتماعية للجهد الانساني في التاريخ. وتراكم
المال بهذا الشكل عند بعض الافراد دون غيرهم له آثار سلبية على
الصفحه ١١٦ : الرأسمالية ليست له قيمة حقيقية في الحياة
الانسانية (٢). ولا شك ان الحرمان الذي يصيب هذه الطبقة يدل
دلالة
الصفحه ١٢٨ : « الحلم الامريكي » التي تقول بان كل فرد من افراد المجتمع
له حق متساوٍ في الوصول الى اعلى منصب في النظام
الصفحه ١٣٢ :
الرأسمالي. فالفقير في ذلك المجتمع يعيش في جحيم دنيوي صنعه له انسان آخر يتمتع
بكل ملذات الحياة ونعمها
الصفحه ١٣٤ : عشوائي (٣).
بمعنى ان النظام الطبقي ليس له دخل في نشوء الفقر وانتشار الفقراء ؛ وهو افتراض
محض لا يقوم على
الصفحه ١٥٨ : واُنثي وَجَعَلناكُم شُعوباً
وَّقَبائِلَ لِتَعارَفُوا اِنَّ اَكرَمَكُم عِندَ اللهِ اَتقاكُم
الصفحه ١٦٢ : الاستحباب
كالصدقة المستحبة والانفاق في سبيل الله ، ترفع حوائج المعدمين وتسد رمقهم
وتشبعهم. وبالاجمال ، فان
الصفحه ١٦٧ : بين
الطاقات البشرية وقابلياتها على الانتاج ، قوله تعالى : ( وَضَرَبَ
اللهُ مَثَلاً رَّجُلَينِ
الصفحه ١٦٩ : ، كايكال [ معرفة ] العيال اليه » (١).
وبتعبير آخر ، فان
الفرد الذي لا يملك مؤونة سنته اللائقة بحاله له
الصفحه ١٧١ :
على
دفع حقوق الفقراء والمساكين. بمعنى ان الله سبحانه قد جعل للفقراء حقاً في اموال
الاغنياء كحق
الصفحه ١٧٣ : الحسن موسى (ع) : (قلت له : لي قرابة أنفق على بعضهم
وأفضّل بعضهم على بعض ، فيأتيني ابان الزكاة فاعطيهم
الصفحه ١٧٤ : وعائلته ويزيد قليلاً ، يجوز له اخذ الزكاة للارتفاع به وبعائلته عن
مجرد اشباع الحاجة الاساسية الى مستوى
الصفحه ١٧٦ : ما انفقت يسراه كما جاء في بعض الروايات. وكما ان العبد لا يمن بصلاته
على ربه كذلك الانفاق في سبيل الله
الصفحه ١٧٩ : الاسلامي نسبة ضئيلة لاعتبارات منها : اولا : ان الطلاق
ابغض الحلال الى الله كما ورد في الحديث الشريف ، فلا