الصفحه ١٧٢ : ، قال : فوضع ابو عبد الله (ع) يده على جبهته ساعة ثم رفع رأسه ، ثم قال :
ان الله نظر في اموال الاغنياء ثم
الصفحه ٢١٣ : النظام الاجتماعي. فالانفال هي كل ما
يختص برسول الله (ص) من الموارد الطبيعية ، كما ورد في النص المجيد
الصفحه ٢٠٦ : العدالة
الالهية بين افراد الانسانية في الارض ، استبيح ماله ودمه حتى يذعن الى امر الله.
ثانياً ـ المعادن
الصفحه ٢٠٤ : .
والصاع ، وهو الواجب في
صدقة الفطر ، يساوي حوالي ثلاثة كيلو غرامات ، من الحنطة او الشعير او التمر او
الصفحه ٢٢٩ : تطوعاً
لوجه الله على الفقراء وذوي الحاجة ونحوهم. وقد وردت في هذا الباب روايات عديدة
تحث الافراد على هذا
الصفحه ٢١٤ : : جعلت
فداك ، اني اريد ان اسألك عن مسألة ، والله ما اُريد فيها الا فكاك رقبتي من النار
الصفحه ٢٠١ : له) (١).
رابعاً : ان لا يكون هاشمياً ، باعتبار ان زكاة غير الهاشميين محرمة
على بني هاشم ، اولاً
الصفحه ٢٣٠ : في يد الله قبل ان
تقع في يد السائل ، وهو قوله عز وجل : ( ألم يَعلموا اَن الله هُو
يَقبل التَّوبة عن
الصفحه ١٩٧ :
بمعنى
ان له عملاً يكفيه ويسد حاجته ، حيث « ان المراد بالغني الذي لا تعطى له الزكاة هو
الغني بالفعل
الصفحه ٢٠٢ :
فانها
زكاة مالي. قال الامام : بل خذها انت ، وضعها في جيرانك والايتام والمساكين ، وفي
اخوتك من
الصفحه ١٧٠ : ورد عن الامام
الصادق (ع) : « ان الله تبارك وتعالى شرك بين الفقراء والاغنياء في الاموال ، فليس
لهم ان
الصفحه ٢٠٨ :
روايات
عديدة عن اهل البيت (ع) ، منها ما كتبه الامام (ع) بخطه جواباً على سؤال وجه له :
(الخمس بعد
الصفحه ١٨٤ : والشعير والتمر
والزبيب ، والنقدين بالذهب والفضة ، كما ورد في الرواية المروية عن الامام (ع) : «
فرض الله عز
الصفحه ٢٢٢ : » (٣).
سادساً
: كفارة اليمين
واليمين الشرعية تعني
الحلف بالله عز وجل واسمائه الحسنى على فعل شيء او تركه في
الصفحه ٢٠٣ :
بشيء
يسير ، او قبول شيء منه بازيد من قيمته ، او نحو ذلك ، فان كل هذه حيل في تفويت حق
الفقرا