وعن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من صلى أربعين يوما في جماعة ، ثم انفتل من صلاة المغرب فأتى بركعتين ، قرأ في أول ركعة بفاتحة الكتاب ، وقل يا أيها الكافرون ، وفي الثانية بفاتحة الكتاب ، وقل هو الله أحد. خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها»(٣).
وهذه الأحاديث الثلاثة جميع ما روى بكر بن أحمد بن محمى.
حدث عن أبي بكر بن مجاهد المقرئ. روى عنه محمّد بن عمر بن بكير النجاد ، وذكر أنه سمع منه في سنة ثلاث وستين وثلاثمائة.
حدث عن أبي القاسم البغويّ وأحمد بن عبد الله بن سيف السجستاني. حدّثنا عنه أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه.
أخبرنا أبو طالب الفقيه أخبرنا أبو القاسم بكر بن إبراهيم بن محمّد الرزاز جارنا ـ حدّثنا عبد الله بن محمّد ـ يعنى البغويّ ـ حدّثنا بشر بن الوليد الكنديّ حدّثنا عبد الرّحمن بن سليمان بن عبد الله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم «إن يكن في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار ، توافق داء ، وما أحب أن أكتوى» (٢).
ولد في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة ، وسمع جعفر الخالدي ، وعبد الباقي بن قانع ، وأبا بكر الشافعي. وقرأ القرآن على أبي بكر بن علوان ، وأبى الحسن بن أبي عمر النقاش ، وزيد بن أبي بلال ، وغيرهم. حدّثنا عنه الأزهرى ، وأبو محمّد الخلّال ، وعبد العزيز بن على الأزجى ، وكان عبدا صالحا ثقة أمينا.
حدّثني الحسن بن غالب المقرئ أن بكر بن شاذان وأبا الفضل التّميميّ جرى
__________________
(٣) انظر الحديث في : العلل المتناهية ١ / ٤٣٥.
(١) ٣٥٣٦ ـ الرزاز : هذه النسبة إلى الرز وهو الأرز ، وهو اسم لمن يبيع الرز (الأنساب ٦ / ١٠٥).
(٢) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٧ / ١٥٩. ومسند أحمد ٣ / ٤٤٣.
٣٥٣٧ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٥ / ١٠٣.