ابن أبي خالد وداود بن أبى هند وعبيدة كلهم عن الشعبي عن الجعفيين (١) سلمة وأخ له أنهما سألا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقالا : يا رسول الله إن أمنا وأدت ابنة لها في الجاهلية ، فهل ينفعها إن صلينا عليها مع صلاتنا ، أو صمنا عنها مع صيامنا ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «إن الوائدة والموءودة في النار ، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فيغفر لها».
أخبرنا محمّد بن علي المقرئ أخبرنا محمّد بن عبد الله النيسابوري الحافظ. قال : سمعت علي بن بندار الزاهد يقول : توفى الحسن بن صاحب بالشاش سنة أربع عشرة وثلاثمائة.
* * *
حرف الطاء من آباء الحسنين
قدم بغداد وحدث بها عن هدبة بن خالد ، وأبى الربيع الزهراني ، ومحمّد بن عبد الله بن نمير ، وعثمان بن أبى شيبة ، وقطن بن نسير ، وقتيبة بن سعيد ، والحسن بن عمر بن شقيق ، وأبى كامل الجحدري ، ومحمود بن غيلان ، وعلي بن حجر. روى عنه إسماعيل بن علي الخطبي ، وعبد الخالق بن الحسن بن أبى روبا ، وأبو بكر بن مالك القطيعي ، وعمر بن محمّد بن الزيات ، وأبو بكر بن إسماعيل الوراق ، ومحمّد بن المظفر ، في آخرين.
أخبرنا إبراهيم بن مخلد حدثني إسماعيل بن علي الخطبي قال حدّثنا الحسن بن الطيب ـ أبو علي البلخي ـ حدّثنا هدبة بن خالد حدّثنا حماد بن سلمة عن يونس وحميد عن الحسن وأيوب وهشام وحبيب عن محمّد بن سيرين عن أبى هريرة. قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر(١)».
كتب إلي القاضي أبو محمّد جناح بن نذير المحاربي ـ من الكوفة ـ وحدثنيه
__________________
(٢) في النسختين : " عن الجعبيين" تصحيف.
٣٨٤٩ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ١٩١. وسؤالات حمزة السهمي للدارقطني برقم ٢٤٦.
(١) انظر الحديث في : مسند أحمد ٢ / ٣٩٥ ، ٤٩١ ، ٤٩٦ ، ٤٩٩ ، ٥ / ٢٩٩ ، ٣١١. وصحيح مسلم ، الأدب ١. ومجمع الزوائد ٨ / ٧١.