وقال ابن أبي حاتم سئل أبي عنه فقال : صدوق ، وكانت له جلالة عجيبة ببغداد. وكان أحمد بن حنبل يرفع من قدره ويجله (١).
حدّثني محمّد بن على الصوري أخبرني الخطيب بن عبد الله القاضي ـ بمصر ـ أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن النسائي أخبرني أبي. قال : أبو علي الحسن بن صباح بن محمّد البزار ليس بالقوى.
هكذا ذكره النسائي في كتاب «الأسماء والكنى» ، وذكره في تسمية شيوخه فقال ما:
أخبرنا البرقاني أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدّثنا الحسن بن رشيق ـ بمصر ـ حدّثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن النسائي عن أبيه.
ثم أخبرني الصوري أخبرنا الخطيب بن عبد الله قال : ناولني عبد الكريم ـ وكتب لي بخطه ـ قال سمعت أبي يقول : الحسن بن الصّبّاح بغدادى صالح.
حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبليّ قال أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرنا محمّد ابن خضر قال سمعت ابن أحمد بن حنبل يقول : ما يأتى على ابن البزار يوم إلا وهو يعمل فيه خيرا ، ولقد نختلف إلى فلان المحدث ـ وسماه ـ قال فكنا نقعد نتذاكر الحديث إلى خروج الشّيخ ، وابن البزار قائم يصلى إلى خروج الشّيخ ، وما يأتي عليه يوم إلا وهو يعمل فيه الخير(٢).
قال الخلال : وأخبرني الحسن بن صالح العطّار حدّثنا هارون بن يعقوب الهاشمي قال : سمعت أبي يقول إنه سأل أبا عبد الله عن الحسن بن البزار قال : اكتب عنه. ثقة صاحب سنة (٣).
أخبرنا البرقاني قال قرئ على الحسين بن علي التّميميّ ـ وأنا أسمع ـ حدثكم أبو قريش محمّد بن جمعة الحافظ ، حدّثنا الحسن بن الصّبّاح ـ وكان من أجل الصّالحين (٤).
قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكى أخبرنا محمّد بن إسحاق السّرّاج
__________________
(١) انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٦ / ١٩٤.
(٢) انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٦ / ١٩٣ ـ ١٩٤.
(٣) انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٦ / ١٩٣.
(٤) انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٦ / ١٩٤ ، وفيه : «وكان أحد الصالحين».