فاندكّ كالطور (١) المقدس رهبة |
|
وجلالة بجلالة الرحمان |
وللشيخ محمد بن علان (٢) :
لم ينهدم بيت الإله لحادث |
|
يخشى عليه وما به من داء |
لكنما أيدي الروافض لامست |
|
تلك الرسوم فطهرت بالماء (٣) |
وللمهتار المكي معللا :
ولما رأت كعبة الله جارها (٤) |
|
وطائفها (٥) غير أربابها |
رمت نفسها حسرة ثم شقت |
|
من الغيظ شقاق (٦) أثوابها |
ورأيت للمهتار قولا (٧) في ذلك كله (٨) أيضا :
آه من ديمة بها (أقفر الحي |
|
وأخلت) (٩) معاهدا وربوعا |
__________________
(١) في (أ) ، (د) «الطود» ، والاثبات من (ب) ، (ج). والطور : جبل في سيناء معروف ، وردت الاشارة إليه تصريحا وتلميحا في الكتاب العزيز(وَالطُّورِ ، وَكِتابٍ مَسْطُورٍ) آية رقم ١ من سورة الطور ، (فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا) آية رقم ١٤٣ من سورة الأعراف.
(٢) هو محمد بن علان الصديقي.
(٣) سقط البيت بكامله من بقية النسخ.
(٤) في (أ) «حارت» ، وفي (ب) ، (ج) «جازت» ، والاثبات من (د).
(٥) في (ب) ، (د) «وطائفا».
(٦) في (ب) «شقات».
(٧) في (ب) ، (د) «قول» ، وسقطت من (ج) ، والاثبات يقتضيه السياق.
(٨) سقطت من (ب) ، (د).
(٩) ما بين قوسين ورد في (ب) ، (ج) «أفقر الحج وأحلت» ، تصحيف والاثبات من (د).