الشريف ثاني محرم الحرام (١) خلف مقام الحنفي ساعة. ثم قام مولانا الشريف / إلى منزله.
ثم إن مولانا الشريف أتاه إلى منزله هو وأخوه (السيد أحمد) (٢) ثامن (٣) محرم بعد صلاة العصر ، فلما أرادا (٤) الانصراف ، ألبس كل منهما قفطانا يليق بهما (٥) ، وقام مشيعا لهما (٦) إلى باب (٧) الطريق الأعظم.
وفي اليوم العاشر من محرم ، وصل المذكور إلى زيارة مولانا الشريف ، فاجتمع به ، ولما أن أراد القيام ، أمر له مولانا الشريف بفرس تساوي ألف دينار (٨) ، فنزل من عنده ، (وسافر من وقته إلى جدة) (٩).
[تعصب عسكر الشريف مع شيخ اليمنية سنة ١٠٨٠ ه]
(وفي الثالث من ربيع الأول منها ، أنفت عسكر مولانا الشريف من
__________________
(١) في (ج) «من سنة سبعين وألف بعد صلاة العصر» ، وهو خطأ. من عام ١٠٨٠ ه.
(٢) ما بين قوسين سقط من (ب) ، وفي (ج) «الشريف أحمد بن زيد».
(٣) في (د) «ثاني».
(٤) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «أرادوا».
(٥) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «به».
(٦) في (أ) «لهم» ، والاثبات من بقية النسخ.
(٧) سقطت من (ب).
(٨) في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٠٨ «ستمائة دينار».
(٩) ما بين قوسين ورد في (ب) «وسافر جدة من وقته» ، وفي (ج) «وسافر إلى جدة من وقته». انظر هذه الأحداث في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٠٧ ، ٥٠٨ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٤٤٢ ، ومختصرة في : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٨٣ ، ٨٤.