السيد علي بن بركات ، وهمّ بمن (١) معه أن يمنعوه (٢) من النداء لأنه بلغهم أنه يريد أن يجعل محصول آل بركات للشريف زيد ، فكادت أن تقع فتنة ، فتداركها كبار الأشراف ، وأبقوا ثلث آل بركات.
ونادى المنادي أن البلد بلد السلطان ، والشريف محمد بن عبد الله ، والشريف زيد فيها مناصفة (وتخلى مولانا الشريف عن الامرة) (٣) إلا أنه كان يدعى له على المنبر معهما (٤).
لطيفة :
وهو أنه لم يتفق لمولانا الشريف زيد بن محسن أنه أكل معلوما من متول قط منذ نشأ وإلى أن توفي ـ رحمهالله تعالى ـ فإنه نشأ في طارف والده وتليده إلى أن باشر لتقليده /.
[وفاة الشريف عبد الله بن حسن سنة ١٠٤١ ه]
واستمر مولانا الشريف [عبد الله](٥) إلى أن توفي بالمنحنى في بستان جانبك (٦) ليلة الجمعة عاشر جمادى الأخرى من السنة
__________________
(١) في (ب) ، (د) «ومن» ، والاثبات من (ج).
(٢) في (ب) ، (د) «يمنعوا».
(٣) في (ب) «وتخلى مولانا الشريف عبد الله الأمر» ، وفي (ج) «وخلى مولانا الشريف عبد الله بن حسن الأمر» ، وفي (د) «وتخلا مولانا الشريف عبد الله عن الأمر».
(٤) انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / سنة ١٠٤١ ه.
(٥) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٦) لم أتبين قراءتها في (أ) ، وفي (ج) «جابيك» ، وفي (د) «خانبيك» ، وهو خطأ والاثبات من (ب) وسبق التعريف بجاني بيك هذا. وبستانه هذا كان فيه سبيل أوقفه مع بستان آخر وخان ودكاكين على جهات خيرية وأعمال البر. انظر : علي بن عبد القادر