أيام (١) ، والحاضرون يسمعونه ، فلما وصلوا إلى المطلوب كتبوا سؤالا كما قلناه أولا من المبادرة إلى العمارة ممن له على الحرمين الشريفين امارة ، وأن ذلك يعمر من مال البيت الشريف ، ويكتب بذلك الواقع إلى الأبواب (٢). ثم ظهر لي (٣) أن المخاطب بالعمارة إنما هو سلطان الزمان ، وناشر العدل والأمان ، سلطان الإسلام والمسلمين ، وكان إذ ذاك مولانا السلطان مراد خان ، أعزه الله ، فراجعت (٤) بعض الفقهاء المفتين ، وعرضت عليه (٥) ما يؤخذ منه (٦) ذلك ، فأبى (٧) الرجوع ، فرجعت عما رأيته من الرأي (٨) الموافق (٩) لهم ، وألفت الرسالة المسماة بنشر ألوية التشريف بالإعلام والتعريف (١٠) (عمن له) (١١) عمارة ما سقط (١٢) من
__________________
(١) في باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ٩٦ «عدة أيام».
(٢) انظر هذه الأخبار في : باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ٩٥ ، ٩٦. ومختصرة في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٩ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٣٩ ه.
(٣) أي محمد علي بن علان الصديقي.
(٤) في (د) «فرجعت».
(٥) في (د) «عليهم».
(٦) في (د) «منهم».
(٧) في (د) «فأبو».
(٨) في (ج) «الأمر».
(٩) في (د) «الموفق».
(١٠) في (ب) ، (ج) «والشريف» ، وهو خطأ.
(١١) ما بين قوسين ورد في (د) «عن ماله» ، وفي : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / سنة ١٠٣٩ ه ، ١٠٥٧ ه ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ٤ / ١٨٨ «بمن له ولاية».
(١٢) في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٩ ه ذكره يسقط ،