[ابن محمد](١) (بن إبراهيم بن بركات بن أبي نمي) (٢).
فألبسه قاضي مكة (٣) خلعة الاستمرار بموجب الأمر (٤) السلطاني الذي بيده المتضمن كونه ولي (عهد أبيه) (٥) بعده ، يوم وفاة أبيه ، ولم ينازعه أحد في ذلك من السادة الأشراف.
ولما كان يوم الجمعة سلخ ربيع الثاني : نزل مولانا الشريف سعيد إلى الحطيم ، وحضر الفقهاء ، وأكابر الدولة الرومية ، وقرأ مرسومه الوارد في حياة أبيه ، فقرّت العموم والخصوص باللفظ المنصوص.
ثم إنه جهز قاصدا (٦) إلى الأبواب السلطانية (يخبر بوفاة) (٧) أبيه (٨) ، ويطلب صريح الاستمرار ، ويعرف ما عليه البلد من الاستقرار ، وكتب له على عرضه فقهاء مكة.
فوصل جوابه من صاحب مصر في الثاني من رجب المبارك من السنة المذكورة (٩) ، وفيه :
__________________
(١) ما بين حاصرتين سقط من (أ) ، والاثبات من بقية النسخ.
(٢) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (د).
(٣) كواكبي زاده.
(٤) سقطت من (ب) ، وفي (د) «أمر».
(٥) ما بين قوسين في (ج) «عهده ابنه».
(٦) وهو السيد زيد بن حمزة كما ذكر اسمه المؤلف فيما بعد.
(٧) ما بين قوسين في (ب) ، (د) «بخبر وفاة».
(٨) في (د) «والده».
(٩) أي سنة ١٠٩٣ ه.