اليمن ، واجتمع بالإمام محمد بن القاسم (١) صاحب اليمن ، وامتدحه بقصيدته الدالية التي مطلعها :
سلوا (٢) عن دمي ذات الخلاخل والعقد
وعرض فيها بمولانا الشريف أحمد) (٣) ، واعانته على تخليصها منه ، من ذلك قوله فيها :
أغث مكة وانهض فأنت مؤيد |
|
من الله بالفتح المفوض (٤) والجد |
وقدم أخا ود وأخر [مبغضا](٥) |
|
[يساور](٦) طعنا في المؤيد والمهدي |
__________________
الريحانة ٤ / ٩ ـ ٢٨ ، ابن معصوم ـ سلافة العصر ٢٢ ـ ٣١ ، أبو الخير مرداد ـ المختصر من نشر النور والزهر ١١٥ ، ١١٦.
(١) هو الإمام الزيدي محمد بن الإمام القاسم بن محمد بن علي الحسني اليمني المؤيد بالله ، اجتمعت كلمة اليمن إليه ، فأخرج الأتراك منها. توفي في شهارة سنة ١٠٥٤ ه بعد أن مكث في الحكم ٢٧ سنة تقريبا. انظر : المحبي ـ خلاصة الأثر ٤ / ١٢٢ ، ١٢٣ ، نفحة الريحانة ٣ / ٢٤٨ ـ ٢٥٦.
(٢) في المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٦٠ ، ونفحة الريحانة ٤ / ١٠ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٢٢ «سلا».
(٣) ما بين قوسين سقط من (ج) ، وسقط بعضه من (ب) ، (د).
(٤) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٤٥ «المعوض» ، وفي المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٦٠ «المقوض».
(٥) في (أ) «ميغضا» ، وفي (ب) ، (ج) «مغيضا» ، وفي (د) «مقبضا» ، وفي المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٦٠ ، ونفحة الريحانة ٤ / ١١ «مباغضا» ، والاثبات من العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٤٥ ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٦٠ ، نفحة الريحانة ٤ / ١١ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٢٢.
(٦) ما بين حاصرتين في (أ) ، (د) «يساوم» ، وفي (ب) ، (ج) «يسام» ،