إن رمته نلته صفوا بلا كدر |
|
يطيعك الدهر فيما رمت كيف تشاء |
لما رأى من صنيع الله (١) والقدر |
|
وافيت قوما لهم أرض ممنعة |
حلت علوّا محل الأنجم الزهر (٢) |
|
أبعدتهم (٣) عن حصون كان ظنهم |
جهلا تقيهم (٤) فما أجدت (٥) مع الحذر (٦) |
|
نعاهم (٧) الدهر لو لا أن تلاطفهم |
الله منك بعطف فعل مقتدر |
|
تبت يدا مارق (٨) عن (٩) ظل طاعته (١٠) |
زلت به قدماه أعمق الحفر |
__________________
(١) في (د) «الندا». وهو الأولى بالاثبات.
(٢) ورد هذا البيت في (د) كما يلي :
«وافيت يوما لهم أرضا ممنعه |
|
حلت علوا محل الأنجم الزهر» |
(٣) في (ج) «أبدعه سهم» ، وفي (د) «أبدعه سهم» ، والاثبات من (د).
(٤) في (ج) «تقيم» ، وفي (د) «لفيهم».
(٥) في (ب) ، (ج) «أجرت».
(٦) في (د) «الجدر».
(٧) في (ب) ، (ج) «لفاهم».
(٨) في (د) «طارق». المارق : الخارج عن طاعته. والمارقة : الذين مرقوا من الدين لغلوهم فيه. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٥٥٠.
(٩) في (د) «على».
(١٠) في (ب) «طاعة».