بقوله :
العز تحت ظلال السمر والقضب |
|
يوم الوغى ومساعي البيض لم تخب |
والعز (١) ما خضعت صعب الرقاب له |
|
صغرا وصارت به الأفكار في تعب (٢) |
والحزم ما دان (٣) صعبا عز (٤) مدركه |
|
وما بنى شرفا (٥) يبقى مدى الحقب |
ما عز غير فتى عضب (٦) يقوم إذا |
|
نام العدا ويقد (٧) العضب أن يثب |
ولا اجتنى العز من أفنان مثمرة |
|
بالهام في ماقط من جحفل لجب (٨) |
إلا امرؤ همه كسب العلا وله |
|
سعي يقصر عنه كل ذي حسب |
قد طلقت للوغى أجفانه وسنا |
|
وسن حدا (وجاز الحد) (٩) في الطلب |
ذو عزة كغرار السيف ماضية |
|
وهمة في العلا تسمو على الشهب |
__________________
منصب الفتوى فيها ، توفي بالطائف سنة ثمان وستين وألف. انظر : المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ٣٠٣ ـ ٣٠٥ ، نفحة الريحانة ٤ / ١٧٤ ـ ١٧٧ ، ابن معصوم ـ سلافة العصر ١٢٥ ـ ١٣٣ ، الشرواني ـ حديقة الأفراح ٦١ ، أبو الخير مرداد ـ المختصر من نشر النور والزهر ٢٣٠ ، ٢٣١.
(١) في ابن معصوم ـ سلافة العصر ١٢٩ «والعزم».
(٢) في (ج) «عجب».
(٣) دان الناس : أي قهرهم على الطاعة. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٤٣٤.
(٤) سقطت من (ب).
(٥) في (د) «شرف».
(٦) في (ب) ، (ج) «عصب» ، وفي (د) «غضب».
(٧) في (ج) «وتعدى».
(٨) اللجب : صوت العسكر ، وعسكر لجب : عرمرم. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب / ٤٩٥.
(٩) ما بين قوسين ورد في (ج) «وحان الجد».