تسنم غارب الدنيا فأمسى (١) |
|
إليه جموحها (٢) طوعا زماما (٣) |
إذا شملت عنايته لئيما |
|
شأى (٤) بفخاره الغر الكراما (٥) |
تعاظم قدره (٦) عن وصف شعر |
|
كذا مرماه يسمو أن يراما |
ويكبر أن يدانيه عنيد |
|
فيرميه ويعظم أن يراما (٧) |
ترفع كمه (٨) عن لثم ملك |
|
وتلثمه الضعائف واليتامى |
وينطق عنده شاك ضعيف |
|
ولا يستطيع (٩) جبار سلاما |
له يد ماجد لم تله يوما (١٠) |
|
بغانية ولا ضمت مداما |
__________________
العوالي ، وأثبت غيره.
(١) في (ج) ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٢٣ «فألقى» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٤٦ «مزيدا».
(٢) جمع الفرس : عتا عن أمر صاحبه حتى غلبه ، فهو جامح والرجل ركب هواه فلا يمكن رده. انظر : المعجم الوسيط ١ / ١٣٣.
(٣) ورد هذا الشطر في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٤٦ «وجد السير إذا باتوا نياما».
(٤) في (ج) «شاؤا» ، وبياض في (د).
(٥) في (أ) «الكمراما» ، وهو خطأ ، والاثبات من بقية النسخ. هذا وورد هذا الشطر في ابن معصوم ـ سلافة العصر ٢٣ «فقد شملت مكارمه الكراما».
(٦) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٤٦ «وصفه».
(٧) سقط هذا البيت من (ب) ، (ج).
(٨) في (د) «كفه». والكم طرف الثوب المغطى لليد ، وهو كناية عن اليد.
(٩) في (ج) «يستطيع» ، وفي (د) «يطيع» ، وهو خطأ.
(١٠) ورد هذا الشطر في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٤٦ «أخو همم ولم تعلق يداه».