الصفحه ٧٧ : وأغنيتهم ، وهو فضلي اُوتيه من اشاء » (١).
١٠ ـ الدعاء ضمن السنن الالهية :
ليس الدعاء اختراقاً
لسنن الله
الصفحه ١٤٣ : علىٰ الاسترحام والاستعطاف عشر مرات الىٰ الله تعالىٰ.
وأجمل من ذلك كله أن
الله تعالىٰ هو الذي دعانا
الصفحه ٧٩ :
يدعون
الله عزّوجلّ عشر مرات إلّا استجاب الله لهم ، فإن يكونوا أربعة فواحد يدعو الله أربعين مرّة
الصفحه ١٤٢ : أن
في هذه الادعية ما يجب أن يرفعها كل مسلم الىٰ الله تعالىٰ في كل يوم مرات عديدة من نحو قوله تعالىٰ
الصفحه ٨٠ : يشاء ويحكم ما يريد ويقضي ما أحب ، يا من يحول بين المرء وقلبه ، يا من هو بالمنظر الاعلی ، يا من ليس
الصفحه ٢٥٦ : الإنسان من خلال
هذه التوعية وهذا التذكير إلى شكر الله تعالىٰ ثانياً.
نماذج من التذكير والتوعية بالنعم
الصفحه ٧٨ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : « مرّ موسى عليهالسلام برجل وهو ساجد ، فانصرف من حاجته وهو ساجد
الصفحه ١٥ : التي ورد ذكرها في القرآن والسنّة.
عن أبي عبدالله
الصادق عليهالسلام : « اربعة للمرء لا عليه
الصفحه ٨٥ : فيما ينبغي وما لا ينبغي من الدعاء. ونتحدث الآن عن هذا الموضوع بقدر ما يتعلق بآداب وشروط الدعاء ، فإن
الصفحه ٢٥ : من
عباده فيقبل عليه ، ويسمع منه ، ويستجيب له ، ويشعره بالاستجابة مهما كانت قيمة المطلب والمسألة التي
الصفحه ١٣٣ : منهم.
عن أبي عبدالله
الصادق ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
« ما من مؤمن دعا
الصفحه ١٨٣ : يغلق له باب بينه وبين عباده ، يسمع نجواهم ، وهو أقرب إليهم من حبل الوريد ، يحول بين المرء وقلبه ، ولا
الصفحه ١٧٨ : بها
ويستنجدها ويستغيث ويلوذ بها ، كما كان يفعل عندما يصيبه الأذىٰ من غيرها.
وهذا هو حال علي
الصفحه ٨٧ : القرآن ، من أيّ القرآن شاء ، ثم قال : يا الله سبع مرات ، فلو دعا علىٰ الصخرة لقلعها إن شاء الله
الصفحه ١٥٩ :
«
أي دعوة اضلّ ؟ فقال : الداعي بما لا يكون » (١).
وما لا يكون هو ما
يقع خارج دائرة سنن الله