الصفحه ١٧٠ : الصحيحة ، والإرادة الصريحة والانقطاع عن الكلّ إليّ » (٢).
وفي الدعاء عن الإمام
الحسين عليهالسلام
الصفحه ١٧١ :
لذّة الحبّ :
والعبادة إن كانت عن
حبّ وشوق ولهفةٍ فلا تفوقها لذة وحلاوة.
يقول الإمام
الصفحه ١٨٨ : ينادي به الإمام ربه سبحانه وتعالیٰ : « يا منیٰ قلوب المشتاقين ، ويا غاية
آمال المحبين ... ». « يا من
الصفحه ٢٠٩ : هواك
صبابتي ». وهذه وسيلة « الحب ».
والآن نتأمل في هذه
الفقرة من كلام الامام ، وهي رائعة من روائع
الصفحه ٢٧٣ :
الدنيا
لا يجتمعان » (١).
وعن الإمام الصادق عليهالسلام : « والله ما أحبّ الله من أحب الدنيا
الصفحه ١١٩ : الذين وكلتهم بحفظ ما يكون مني ، وجعلهتم شهوداً علی مع جوارحي ».
وفي الطائفة الثانية
يستنزل الامام رحمة
الصفحه ١٢٠ :
وفي الطائفة الرابعة
من المطالب يطلب فيها الامام من الله أن يجنبه كيد الظالمين ومكرهم وشرهم
الصفحه ١٢١ : مواضع بره ورحمته.
والوسيلة الثانية : حبنا
له ، وهو وسيلة ناجحة كحبّه لنا ، فقد توسّل الامام
الصفحه ١٢٤ :
ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ )
(١).
يقول الامام : « وأنت
تعلم
الصفحه ١٢٥ : حبهما وعطفهما.
والامام عليهالسلام في هذا الدعاء الشريف يشير الىٰ هذا المعنىٰ ، فهو
قد تعلّم في اُفقه
الصفحه ١٧٣ : الوصول والبلوغ إذا كان شفيعه إلىٰ الله « الحب ».
يقول الإمام عليّ بن
الحسين عليهالسلام : « إلهي إنّك
الصفحه ١٧٤ : الامام
الصادق عليهالسلام : « سيّدي أنا من حبّك جائع لا أشبع ، وأنا من حبّك ظمآن لا أرویٰ ، واشوقاه إلىٰ
الصفحه ١٧٦ : .
يقول الإمام علي بن
الحسين زين العابدين عليهالسلام في دعاء الأسحار الّذي علّمه لأبي حمزة الثمالي
الصفحه ١٨٠ :
والإمام
عليهالسلام قاطع في هذا الجانب من القضية « الخط
النازل » في علاقة الله بعبده كما كان
الصفحه ١٨٢ : في علاقة
الإنسان بالله تعالىٰ شيء غير ذلك ، وهو الحجاب الذي لا يُهتك كما يقول الإمام الحجة عجل الله