الصفحه ١٣٨ : بِالصَّالِحِينَ * وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ
الصفحه ١٥٥ : ، هات حاجتك ، فقلت : تسأل الله أن يدخلني معك الجنة ، فقال لي : من علّمك هذا ؟ فقلت : يا رسول الله ، ما
الصفحه ١٥٦ : في الجنة ، قال : سلي الجنة. قالت : لا والله إلّا أن
أكون معك ، فجعل موسىٰ يراود فأوحىٰ الله إليه : أن
الصفحه ٢٣٨ : ، فيقال لهم : اذهبوا إلىٰ الجنة بغير حساب.
قال : وتلقّاهم
الملائكة ، فيقولون : إلىٰ أين ؟ فيقولون : إلىٰ
الصفحه ١٣ : في أن العبادة هي الغاية من خلق الانسان. يقول تعالیٰ :
( وَمَا
خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا
الصفحه ١٨ : ، إن لله عباداً يعملون فيعطيهم داخرين ، يسألونه صادقين فيعطيهم ، ثم يجمعهم في الجنة ، فيقول الذين عملوا
الصفحه ٢٥ : ، ونسيت الحاجة ، لأن استجابته بإقباله علیٰ
عبده عند دعوته اعظم وأجل مما يريد منه العبد ، ولو كانت الجنّة
الصفحه ٤٤ : مَحْظُورًا ) (١).
( وَأَمَّا
الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ .. عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ )
(٢).
وإذا
الصفحه ٤٦ : الدنيا عاجلاً ، أو درجات رفيعة له في الجنة.
وفيما يلي نذكر ثلاثة
احاديث عن رسول الله
الصفحه ٦٤ :
أحداً
بلغ شيئاً من طاعتك إلّا بنعمتك عليه قبل طاعتك ، فأنعم عليّ بنعمة أنال بها رضوانك والجنة
الصفحه ٧٦ :
العمل لا يغني عن الدعاء.
وقد روي عن رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال :
« يدخل الجنة رجلان
الصفحه ٧٧ :
يسألون
صادقين فيعطيهم ، ثم يجمعهم في الجنة ، فيقول الذين عملوا : ربّنا عملنا فأعطيتنا ، فبما
الصفحه ١٢٠ : ».
« واكفني شر الجن والانس
من اعدائي ».
هذه خلاصة موجزة
وسريعة لاطار وهيكل هذا الدعاء الشريف.
ولابدّ لهذا
الصفحه ١٦٩ : خوفاً من النار ، فقد أجرتك ،
وإن يكن شوقاً إلىٰ الجنة فقد أبحتك. فقال : إلهي وسيّدي ، أنت تعلم أني ما
الصفحه ١٧٠ :
وربّاً ، سهروا الليل ، ودأبوا النهار طلباً لوجهي من غير رهبة ولا رغبة ، ولا لنار ، ولا جنّة ، بل للمحبة