الصفحه ٢٧ : لا نهاية له وهو الذي يوجب السكون والاطمئنان ولا نشبع من حبه ولا نشمئز من
الخضوع والعبادة له ، (أَلا
الصفحه ١٥٦ : العصاة ، مع أنه تعالى
لا يريد الكفر والعصيان.
قلت : إنه تعالى
في مثل ما ذكر لا يريد تكوينا إلّا ما
الصفحه ١٦٢ : .
وخامسا : أن التفويض لا تساعده الآيات الدالة على أنه ما من شيء إلّا
ويكون بإرادته وإذنه وقدرته ، كقوله
الصفحه ٤٠ :
محددة قاهرة إذ
طبيعة الوجود لا يمكن أن تكون مقتضية للحد الخاص وإلّا لكان كلّ موجود يلزمه ذلك
الحد
الصفحه ٥٩ :
تدركه الابصار أو
يحيط به وهم أو يضبطه عقل» (١).
وبالجملة أن
الإبصار لا يمكن إلّا إذا كان المبصر
الصفحه ١٤٠ : عن أبي جعفر ـ عليهالسلام ـ قال : «ما من نكبة تصيب العبد إلّا بذنب وما يعفو الله
عنه أكثر
الصفحه ١٧٥ :
بل هي ملكية
تكوينية وهي لا تنفك عن مالكها وإلّا فلا وجود لها.
ألا ترى أنك
بالنسبة إلى ما تصورت
الصفحه ١٩٦ : الله في شيء إلّا كان في علمه قبل أن
يبدو له» (١) ومن المعلوم أن البداء الذي لا يستلزم الجهل في مرتبة
الصفحه ٥٢ : صغرها ، وإلّا لزم الخلف في
صغرها أو كبره قال مولانا أمير المؤمنين ـ عليهالسلام ـ في الجواب عن إمكان
الصفحه ٥٨ : كافر بحقيقة الإله المنزه من النقص
والحاجة ، وما اعتقده بعنوان الإله ليس إلّا ممكنا من الممكنات فالمجسمة
الصفحه ٦٠ : بالعين والبصر لا يجتمعان إذ المرئي لا يكون مرئيا إلّا
إذا كان جسما ، وفي جهة ، وذا أبعاد ، ثم إن المراد
الصفحه ٧٧ :
بكلّه لا أن كلّه له بعض ولكني أردت إفهامك والتعبير عن نفسي وليس مرجعي في ذلك
إلّا إلى أنه السميع البصير
الصفحه ١٢٦ : :
الأول : هو ما ذهب إليه جل الفلاسفة وبعض الفحول من المتكلمين ،
وحاصله أن الشرور لا تطلق حقيقة إلّا على
الصفحه ١٣٧ :
هو التساوي في
النوع لزم أن لا يوجد إلّا الإنسان مثلا ، فلا يمكن له أن يعيش ، إذ لا شيء آخر ،
حتى
الصفحه ١٥٩ : ، وإن عفا عنهم فهو أهل
التقوى وأهل المغفرة» (٢). وظاهره أن مباشرة الأفعال من الإنسان وهو لا يمكن إلّا