الصفحه ١٧٧ : يكلفهم إلّا ما يطيقون ، وإنهم لا يصنعون
شيئا من ذلك إلّا بإرادة الله ومشيته وقضائه وقدره» بقوله : «هذا
الصفحه ١٦٨ : الخير قدر بها على
الشر الذي نهاه عنه.
قال : فإلى العبد
من الأمر شيء؟ قال : ما نهاه الله عن شيء إلّا
الصفحه ١٦٩ :
يكونون آخذين ولا تاركين إلّا بإذنه ، وما جبر الله أحدا من خلقه على معصيته ، بل
اختبرهم بالبلوى ، كما قال
الصفحه ١٨٤ : في
البحار عن العالم ـ عليهالسلام ـ أنه قال : «لا يكون المؤمن مؤمنا حقا حتى يعلم أن ما
أصابه لم يكن
الصفحه ١٩٧ : روايات توهم المنافاة لنفي البداء المستحيل ، ولم أجد منها إلّا ما رواه
في البحار عن كتاب زيد النرسي عن
الصفحه ١٩٨ : ء» (١).
وما روي عن أبي
عبد الله ـ عليهالسلام ـ : «إنّ لله علمين : علم مكنون مخزون ، لا يعلمه إلّا هو
، من ذلك
الصفحه ١٧٨ : ملك المولى
كان قولا بالأمر بين الأمرين (١).
ثم لا يخفى أن
صاحب البحار حكى عن بعض ، أنه ذهب إلى أن
الصفحه ٤٩ :
ومعاصي العباد في
الخلوات واختلاف النينان في البحار الغامرات وتلاطم الماء بالرياح العاصفات
الصفحه ١٧٠ : يساعد إلّا مع الجبر.
ومنها : ما رواه
في الخصال عن أبي الحسن الاول ـ عليهالسلام ـ قال : «لا يكون شي
الصفحه ١٨٦ : الحيّات والحيتان ، تعلو مرّة وتسفل اخرى ، في قعره
شمس تضيء ، لا ينبغي أن يطلع عليها إلّا الواحد الفرد
الصفحه ١٦٣ : الكمال الاختياري ، المتقوم
بالمزاحمات الداخلية والخارجية لا يمكن وجوده إلّا بخلقة الاختيار في العباد
الصفحه ١٦٧ : تحت قدرته وملكه تعالى ، وليس ذلك إلّا
الملكية الطولية ، إذ مع إسناد الملك والقدرة إليهم أسندهما إلى
الصفحه ١٨٧ : فوق مستوى مقدور البشر ولا
يزيده إلّا الحيرة والفساد ، وأما فهم معنى القضاء والقدر فلا يكون موردا للنهي
الصفحه ٣٨ : الفخيمة التي لا تنقضي عجائبها ولا
ينال الإنسان بعظمتها وأهميتها ، إلّا إذا فقدها.
ثم إن النظم
والتناسب
الصفحه ١٨٥ : يناله إلّا الأوحدي من الناس ، ومن ناله فلا
حرص ولا طمع له بالنسبة إلى الدنيا الدنية ، للعلم بأن ما قدره