بدأبهم ثم حول الخطاب ، وهو من الابتداء بالشئ ثم يخبر عن غيره (٢٦٧).
* ثم ليقضوا تفثهم (٢٢ / ٢٩)
قال أبو عبيدة (٢٦٨) : هو قص الأظافر وأخذ الشارب. وشم الطيب وكل ما يحرم على المحرم إلا النكاح (٢٦٩) واللام في (ليقضوا) للأمر (٢٧٠)
* فإذا وجبت جنوبها (٢٢ / ٣٦)
أي : إذا ماتت (٢٧١)
* وأطعموا القانع والمعتر (٢٢ / ٣٦)
القانع : السائل ، وسمي قانعا لإقباله على من يسأله (٢٧٢)
* فهي خاوية على عروشها (٢٢ / ٤٥)
يقال لسقف البيت : عرش ، والمعنى : إن السقف يسقط ثم تتهافت عليه الجدران ساقطة (٢٧٣)
* ولكن تعمى القلوب التي في الصدور (٢٢ / ٤٦)
الصدر للانسان ، والجمع : صدور (٢٧٤)
* إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته (٢٢ / ٥٢)
أي : إذا قرأ وقولنا : تمنى الكتاب : قرأه ، وهو ذلك المعنى ، لأن القراءة تقدير ووضع كل آية موضعها ، والتمني يدل على تقدير شئ ونفاذ القضاء به (٢٧٥)
* يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل (٢٢ / ٦١)
أي يزيد من هذا في ذاك ، ومن ذاك في هذا ، وولج الشئ في غيره :
__________________
(٢٦٧) صا ٢١٦ ـ ٢١٧
(٢٦٨) عبارة أبي عبيدة : هو الأخذ من الشارب وقص الأظفار ، ونتف الإبط ، والاستحداد وحلق العانة ، مجاز القرآن ٢ / ٥٠
(٢٦٩) مق ١ / ٣٥٠. مج ١ / ٣٣١
(٢٧٠) صا ١١٤
(٢٧١) مق ٦ / ٨٩
(٢٧٢) مق ٥ / ٣٣
(٢٧٣) مق ٤ / ٥ ٢٦
(٢٧٤) مق ٣ / ٣٣٧
(٢٧٥) مق ٥ / ٢٧٦ ـ ٢٧٧