أي : يقولون وهذا من باب إضمار الأفعال (٢٦١)
سورة الحج
* يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت (٢٢ / ٢) إذا وصفت بالارضاع قلت : مرضعة (مق ٢ / ٤٠٠)
* وترى الناس سكارى وما هم بسكارى (٢٢ / ٢)
أي : ما بسكرى مشروب ولكن سكرى فزع ووله (٢٦٢)
* وأنبتت من كل زوج بهيج (٢٢ / ٥)
يقال : نبات بهيج أي : ناضر حسن (٢٦٣)
* ومن الناس من يعبد الله على حرف (١٢ / ١١)
أي : على وجه أي طريقة واحدة لأن العبد يجب عليه طاعة الله ـ جل ثناؤه ـ عند السراء والضراء ، فإذا أطاعه عند السراء ، وعصاه عند الضراء فذلك ممن عبد الله على حرف (٢٦٤) ألا ترى أنه قال ـ جل ثناؤه ـ :
* (فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه) (٢٢ / ١١) (٢٦٥)
* فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع (٢٢ / ١٥)
في بعض الكتب (٢٦٦) إن (القطع) هاهنا الاختناق
* إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا (٢٢ / ١٧)
فبدأ بهم ثم قال : إن الله يفصل بينهم (٢٢ / ١٧)
__________________
(٢٦١) صا ٢٣٥
(٢٦٢) صا ٢٥٩
(٢٦٣) مق ١ / ٣٠٨
(٢٦٤) مج ٢ / ٤٥ – مق ٢ / ٤٢
(٢٦٥) عدة من المشكل لغرابة لفظه في صا ٧٥
(٢٦٦) هذه الجملة من مج ٤ / ١٧٢ وبلفظ : (وفي بعض التفسير) في مق ٥ / ١٠٢.