أبا لهب) (٢٠).
١٣ ـ عن ابن نباتة قال :
(سمعت عليا عليهالسلام يقول : كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كم أنزل ، قلت : يا أمير المؤمنين أوليس هو كم أنزل؟ فقال : لا ، محي منه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم ، وما ترك أبو لهب إلا للإزراء على رسول الله صلىاللهعليهوآله لأنه عمه) (٢١).
١٤ ـ عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام (في قول الله عزوجل : من يطع الله ورسوله ـ في ولاية علي والأئمة من بعده ـ فقد فاز فوزا عظيما. هكذا نزلت) (٢٢).
١٥ ـ عن منخل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال (نزل جبرئيل على محمد صلىاللهعليهوآله بهذه الآية هكذا : يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا ـ في علي ـ نورا مبينا) (٢٣).
١٦ ـ عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله في قوله : (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات ـ في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم ـ فنسي ...) (٢٤).
فهذه طائفة من تلك الأحاديث ، ولنلق الأضواء عليها واحدا واحدا ، لنرى ما قبل في الجواب عن كل واحد أو ما جاء فيه من تأويل.
الحديث الأول : رواه الشيخ الكليني والشيخ الصفار ، كلاهما بسند فيه (عمرو بن أبي المقدام) وقد اختلف علماء الرجال فيه على قولين ، كما اعترف بذلك بعضهم (٢٥).
__________________
(٢٠) رجال الكشي ٢٤٧ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٥٤.
(٢١) الغيبة للنعماني : ٣١٨.
(٢٢) الكافي ١ : ٣٤٢.
(٢٣) الكافي ١ : ٣٤٥.
(٢٤) الكافي ١ : ٣٤٤.
(٢٥) تنقيح المقال ٢ : ٣٢٣.