قام القائم قرأ كتاب الله تعالى على حده ، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليهالسلام.
وقال : أخرجه علي إلى الناس حين فرغ منه وكتبه ، فقال لهم : هذا كتاب الله تعالى كما أنزله على محمد صلىاللهعليهوآله ، وقد جمعته بين اللوحين ، فقالوا : هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن ، لا حاجة لنا فيه ، فقال : أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا ، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه) (٩).
٤ ـ عن ميسر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال :
(لولا أنه زيد في كتاب الله ونقص عنه ، ما خفي حقنا على ذي حجى ، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن) (١٠).
٥ ـ عن الأصبغ بن نباتة ، قال :
(سمعت أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : نزل القرآن أثلاثا : ثلث فينا وفي عدونا وثلث سنن وأمثال ، وثلث فرائض وأحكام) (١١).
وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال :
(إن القرآن نزل أربعة أرباع : ربع حلال ، وربع حرام ، وربع سنن وأحكام ، وربع خبر ما كان قبلكم ونبأ ما يكون بعدكم ، وفصل ما بينكم) (١٢).
وعن أبي جعفر عليهالسلام ، قال :
(نزل القرآن أربعة أرباع : ربع فينا ، وربع في عدونا ، وربع سنن وأمثال ، وربع فرائض وأحكام) (١٣).
٦ ـ عن محمد بن سليمان ، عن بعض أصحابه ، عن أبي الحسن عليهالسلام ، قال :
(قلت له : جعلت فداك ، إنا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ، ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم؟
__________________
(٩) الكافي ٢ : ٤٦٢.
(١٠) تفسير العياشي ١ : ١٣.
(١١) الكافي ٢ : ٤٥٩.
(١٢) الكافي ٢ : ٤٥٩.
(١٣) الكافي ٢ : ٤٥٩.