غالباً باسم كتب « الصيد
والذبائح » أو « الصيديات والذبيحيات » بغض النظر عن اختلاط بعضها ببعض في قليل جداً من هذين النوعين.
ونحن في هذا البحث نقدّم ـ
بعد البحث في المصادر العامة ـ فهرساً للكتب العربية والفارسية من النوع الثاني ، أي كتب الصيد والذبائح الفقهية ، التي هي من تصانيف الشيعة فقط.
ومما هو جدير بالذكر هنا
الإشارة إلى المصادر العامة وأقدمها :
* كتاب « منافع الحيوان » لابن بختيشوع الأهوازي ( القرن
٢ ـ ٣ للهجرة ).
* كتاب « الحيوان » الذي ألّفه الجاحظ البصري في منتصف
القرن الثالث الهجري ، الذي قام على البحث والدرس والتجارب ومناقشة الاُمم القديمة في هذا المضمار ، وإن حوى في الغالب منازعة الكلاب والديوك ـ بلا جدوى ـ.
وهناك إشارات مفيدة جداً
في هذا المجال وردت في تاريخ المسعودي البغدادي ، المعروف بـ « مروج الذهب » فمنها :
* وصف نوع من البزاة في بحر جرجان .
* من أخبار هارون الرشيد في الصيد بالبازي .
* وصف الحكماء والملوك للبزاة .
* أول من لعب بالصقور أبو كندة الحارث بن معاوية بن
ثور الكندي وقد اتخذها العرب وسيلة للصيد بعده .
* قسطنطين والشواهين .
* اللعب بالبزاة عند اليونانيين .
ولقد قيل : إنّ أبا الفرج
الأصفهاني صاحب « الأغاني » ( ٢٨٤ ـ ٣٥٦ هـ )
____________________________