سمّاه « بعض فضائح الروافض » هاجم فيه الشيعة وتحامل عليهم ، فردّ عليه معاصره نصيرالدين عبدالجليل القزويني الرازي بكتاب سمّاه « بعض مثالب النواصب » نقض عليه كل ما جاء به وفنّده واشتهر باسم « النقض » وهو مطبوع مرتين بتحقيق المحدّث الاُرموي رحمه الله.
ومنه مخطوطة في مكتبة البرلمان الإيراني السابق ، كتبت في القرن الثامن.
وفي القرن السابع
مُنِيَ الناس بالغزو المغولي فذُهلوا عن كلّ شيء.
وفي القرن الثامن
ظهر ابن تيميّة فتحدّى كل المذاهب وعارضها ، فكفّره أعلام عصره ، وألّف ـ فيما يخصّ الشيعة ـ كتاب « منهاج السُنّة » فدلّل على جهله وانحرافه عن علي عليه السلام ، وبغضه له ، وهو آية النفاق.
فكتب بعض معاصريه كتاباً في الردّ عليه سمّاه « الإنصاف والإنتصاف لأهل الحقّ من الإسراف » تمّ تأليفه سنة ٧٥٧ هـ.
ونسخة عصر المؤلف موجودة في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام في مشهد ، برقم ٥٦٤٣.
ونسخة اُخرى في دار الكتب الوطنية في طهران ( كتابخانه ملّي ) ، رقم ٤٨٥ ع.
واخرى في كلية الحقوق بجامعة طهران ، رقم ١٣٠ ج.
وفي القرن التاسع
ألّف يوسف بن مخزوم الأعور الواسطي كتاباً هاجم فيه الشيعة ، وهو الذي ترجم له السخاوي في الضوء اللامع ١٠ : ٣٣٨ وقال : « يوسف الجمال أبوالمحاسن الواسطي الشافعي ، تلميذ النجم السكاكيني ...
رأينا له مؤلَّفاً سمّاه : الرسالة المعارضة في الردّ علی الرافضة ».