نسخة منه مكتوبة في حياته بخطّ تلميذه ابن دواد ـ صاحب « الرجال » ـ فرغ منها في شوّال سنة ٦٦٥ هـ ، في مكتبة الأوقاف في بغداد ، رقم ٦٧٧٧.
وعنها مصوّرة في المكتبة المركزية بجامعة طهران ، رقم الفلم ٩٧٦ ، كما في فهرس مصوّراتها ١ : ٢٩١.
ونسخة في كليّة الحقوق في جامعة طهران ، كتبت سنة ١٠٩١ هـ ، رقم ٧٠ د ، ذكرت في فهرسها ص ٢٦١.
وعنها مصوّرة أيضاً في المكتبة المركزية لجامعة طهران ، رقم الفلم ١٣٧٥ ، مذكورة في فهرسها ١ : ٢٩١.
ونسخة في مكتبة السيد الحكيم العامة ، في النجف الأشرف ، رقم ٤٦٢ ، كتبت سنة ١٣٤٧ هـ.
وطبعته دار الفكر الأردنية في عمّان سنة ١٤٠٥ هـ ، في جزءين بتحقيق الدكتور إبراهيم السامرائي.
وحقّقه العلّامة السيد علي العدناني وسوف يقدّمه للطبع قريباً إن شاء الله تعالى.
ويستمر الصراع الفكري والحرب الباردة بين الطوائف المتخاصمة والمبادیء المتضاربة وإن تخلّلتها نماذج من الصراع الدموي.
وموقفَ الشيعة كان في هذه القرون الأربعة من كل ذلك موقف الدفاع وصدّ الهجمات ، فظهرت الكتب تهاجم الشيعة ، وألّفت الشيعة كتباً تردّ عليها وتدافع عن مبدئها وكيانها.
وإليك نماذج من ذلك ، ولا نذكر لكلّ قرن إلّا نموذجاً واحداً فإنّه لا مجال هنا لأكثر من ذلك ، وأمّا استيعاب ذلك فيملأ مجلّدات ، وربّما كان ما يخصّ قرننا الذي نعيش فيه يشكل بمفرده مجلّداً ! إذ صدر أخيراً في الباكستان وحدها زهاء مائتي كتاب يهاجم الشيعة ! وإلى الله المشتكى.
ففي القرن السادس
كتب بعض أحناف الريّ من
بني المشّاط ـ وجَبُن أن يصرّح باسمه ـ كتاباً