ويلٌ لمن حاربَ ابنَ المصطفى ولَها |
|
عن نصرِهِ وتعدّى أمرَهُ وَلَها |
||
يا بائعَ الدينِ بالدنيا وأخذِ لُها |
|
( ترجو البقاءَ بدارٍ لا بقاءَ لها |
||
|
فهل سمعتَ بظلٍّ غيرِ منتقِلِ ) ٥٧ |
|
||
كنْ مسلماً صانَ عهدَ المصطفى ورعى |
|
في آلهِ وبنيهِ وٱدَّخِرْ وَرَعا |
||
ولبِّ عبدَ بني الديّانِ حين دعا |
|
( ويا خبيراً على الأسرارِ مطَّلِعا |
||
|
اُصْمُتْ ففي الصمتِ مَنجاةٌ من الزَلَلِ ) ٥٨ |
|
||
أدِمْ مُفَصَّلَ حَمْدٍ ثمّ مُجْمَلَهُ |
|
لمن لخلقِكَ بالإيمانِ حَمَّلَهُ |
||
ثمّ الصلاةُ لمن بالحقِّ أرسلَهُ |
|
( قد رشَّحوكَ لأمرٍ إنْ فطنتَ لَهُ |
||
|
فارْبَأْ بنفسِكَ أن ترعى مع الهَمَلِ ) ٥٩ |
|
||
____________________________
(٥٧) اللُّها : جمع لُهْوَة وهي العطيّة.
(٥٨) أشار الشاعر بقوله : « عبد بني الديّان » إلى نفسه ، حيث عدّ نفسه عبداً للعترة الطاهرة ، الّذين هم بنو الديّان ، ويعني بالديّان الرسول الأعظم صلّی الله عليه وآله وسلّم الذي جاء بالدين الحقّ.
(٥٩) الهَمَل : الإبل المهملة التي ترعى بلا راع.