الإجماع على ذلك » .
وإليه ذهب الشيخ محمد حسن
بن عبدالله المامقاني النجفي ـ المتوفّى سنة ١٣٢٣ ـ في كتابه « بشرى الوصول إلى أسرار علم الاُصول ».
وبه صرّح السيد محمد باقر
، الشهير بالحُجّة الطباطبائي ـ المتوفّى سنة ١٣٣١ ـ في منظومته الشهيرة في علم الكلام ، المسمّاة بـ « مصباح الظلام في علم الكلام ».
وقال الشيخ عبدالله ابن
الشيخ محمد حسن المامقاني ـ المتوفّى سنة ١٣٥١ ـ بترجمة ( الربيع بن خثيم ) بعد كلام له : « فتحصّل من ذلك كلّه أنّ ما صدر من
المحدّث النوري ـ رحمه الله ـ من رمي الرجل بضعف الإيمان ونقص العقل جرأة عظيمة كجرأته على الإصرار على تحريف كتاب الله المجيد ... » .
وقال الشيخ محمد جواد
البلاغي ـ المتوفّى سنة ١٣٥٢ ـ ما نصّه : « ولئن سمعت من الروايات الشاذّة شيئاً في تحريف القرآن وضياع بعضه ، فلا تقم لتلك الروايات وزناً ، وقل ما يشاء العلم في اضطرابها ووهنها وضعف رواتها ومخالفتها للمسلمين ، وفيما جاءت به في رواياتها الواهية من الوهن وما ألصقته بكرامة القرآن
مما ليس له شبه به ... » .
فهذه طائفة من كلمات أعلام
الإمامية في القرون المختلفة الصريحة في نفي التحريف عن القرآن الشريف ... وهذا هو رأي آخرين منهم :
كالشريف الرضي ، المتوفّى
سنة ٤٠٦ هـ.
والشيخ ابن إدريس ـ صاحب «
السرائر في الفقه » ـ ، المتوفّى سنة ... .
والفاضل الجواد ، من علماء
القرن الحادي عشر ، في « شرح الزبدة في الاُصول ».
والشيخ أبي الحسن الخنيزي
، صاحب الدعوة الإسلامية ، المتوفّى سنة ١٣٦٣ هـ.
والشيخ محمد النهاوندي ، صاحب
التفسير ، المتوفّى سنة ١٣٧١ هـ.
____________________________