الصفحه ١٢٨ : [ أي بأمر الإمامة ] من بعدي
» (١).
١٣
ـ وعن أحمد بن عيسىٰ العلوي من ولد
علي بن جعفر ، قال : « دخلت
الصفحه ٢٦ : ، واذكوتكين
، وبغا الصغير الشرابي ، ووصيف بن باغر وغيرهم. وبعد عصر المتوكل ازدادت سيطرتهم
على مقاليد الحكم
الصفحه ٨٣ :
ثانياً ـ المنتصر ( ٢٤٧
ـ ٢٤٨ ه ) :
هو محمد بن المتوكل بن المعتصم ، بويع
له بعد قتل أبيه في شوال
الصفحه ٨٩ : النصف
من رجب سنة ٢٥٦ ه بعد قتل المهتدي.
وليس بعيداً عن مثل المعتز اقتراف مثل
هذه الجريمة النكرا
الصفحه ١١٨ : في التوراة
الباقر يبقر العلم بقراً ، وهو الحجة والإمام بعدي ، ومن بعد محمد ابنه جعفر ، واسمه
عند أهل
الصفحه ١٢٩ : المدينة كما مرّ ، ونص عليه بعد وفاة أبي جعفر أي
نحو سنة ٢٥٢ ه ، كما تقدم في جملة من الأحاديث ، ونص عليه
الصفحه ١٥١ : والحاجة ، فأعطاه مائة دينار (٣).
وأعطى برذونه الكميت إلى على بن زيد بن
علي بن الحسين بعد موت فرسه
الصفحه ١٨ : عليهالسلام
هو كونه آخر إمامٍ ختمت به الإمامة الظاهرة ، ليبدأ بعده عصر الغيبة الذي بدأت
تباشيره وأوشك زمانه
الصفحه ١٩ :
المُقدَّمةُ
الحمدلله رب العالمين ، وسلامه على
عباده المصطفين محمد وآله الميامين.
وبعد : إن
الصفحه ٢٢ : امتدت منذ نشأة الإمام عليهالسلام
حتى وفاته في سامراء شهيداً وشاهداً على الأمة بعد سنين من المحنة وفصولٍ
الصفحه ٢٣ : ه ) وبويع بعده لأخيه
جعفربن المعتصم المعروف
الصفحه ٢٥ : ، فكان سبب بنائه سرّ من رأى وتحوّله إليها
سنة : ٢٢٠ وقيل : ٢٢١ ه (١).
وبعد ذلك ازداد نفوذ الأتراك في
الصفحه ٢٧ : نفسه ، وتوفي بعد يومين ،
وصلّى عليه المهتدي (١).
السمة الثانية ـ
استئثار رجال السلطة بالأموال العامة
الصفحه ٢٨ : المتوكل بعد خلع المعتز وقتله ، بخزائن تحت الأرض فيها أموال
كثيرة ، ومن جملتها دار تحت الأرض وجدوا فيها ألف
الصفحه ٣٣ : ، فتفشّى
التفاوت الطبقي بين أبناء الأمة تبعاً للولاء والقرب والبعد من البلاط وحاشيته ، فهناك
قلّة متخمة