الصفحه ٢٤٨ :
اليقين إلّا
التّسامع والتضافر بدون إنكار المنكر مع ملاحظة اقتضاء العادة ذكر المخالفة لو كان
هناك
الصفحه ٢٥٧ : يشعر بأنّ نفيه عليهالسلام اجتماعهم على الخطأ إنّما هو لأجل أنّه لا بدّ أن يكون
طائفة من أمّته على
الصفحه ٢٦٨ : متواتر وآحاد حيث تعتبر
، أو مع القرائن المفيدة للعلم ، فلا بدّ أن يراد به ما ذكره الشهيد رحمهالله من
الصفحه ٢٩٢ : على جنس الخطأ ، فلا بدّ من معصوم حتّى يصدق عدم
الاجتماع على الخطأ ، ويؤيّده قوله عليهالسلام : «لا
الصفحه ٢٩٥ : إجماع منقول ، يقدّم على خبر صحيح ، بل وأخبار صحيحة ، فلا بدّ من
ملاحظة الخصوصيّات والمرجّحات الخارجية
الصفحه ٣٠١ : ليكون معتمدا لكلّ من سيجيء بعده ، فإنّه إذا قال : فلان عدل ، لا
بدّ أن يريد منه العدالة التي تكون كافية
الصفحه ٣٠٥ : بدّ أن يكون كذلك
في الواقع ، وليس علينا أن نبحث عن مطابقته لآرائهم ، لأنّ قوله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣١٥ : لا بدّ منه هو الاستعداد للفهم
بعد الإفهام ، فإنّ لفظ : «ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا» (٢) لفظ النّبيّ
الصفحه ٣٥١ :
ثلاثية (١). ثالثها : الإخبار بدون اعتقاد.
والظاهر أنّ
المراد بالاعتقاد هو قابليّته ليدخل الشكّ
الصفحه ٣٥٣ : فعل ما هو كتابة في نفس الأمر ، لا ما هو كتابة عنده ،
فلا بدّ في الإسناد من ملاحظة المسند والمسند إليه
الصفحه ٣٥٤ : ، على هذا المذهب لا بدّ أن يريد
أنّه غير موافق لاعتقاده ، وحينئذ فهو إقرار بعدم ثبوته في الواقع كما مرّ
الصفحه ٣٥٦ : المخبرين.
ويدفعه : أنّ ذلك
الاستدلال لا بدّ أن يكون بالنظر إلى اعتقاد المخبرين يعني (إِنَّهُمْ
الصفحه ٣٦٩ : العلم ، فلا بدّ أن نعتبرها في حصول العلم بالكثرة (٣) ، فالأولى أن يقال أنّه خبر جماعة يؤمن تواطؤهم على
الصفحه ٣٧٠ : عدم العلم بتساوي الطبقات يكفي في المنع ، ولا يهمّنا
إثبات العدم.
واعلم أنّ هاهنا
دقيقة لا بدّ أن
الصفحه ٣٧١ : الآحاد ، فيجوز على الجميع لأنّه عبارة عن الآحاد.
__________________
(١) حيث لا بد في
التواتر من النقل