في الجمهورية العربية السورية ، وقد تناول المؤتمر جوانب متعدّدة من شخصية الشريف وأدبه. * وللشريف الرضي من قوّة الشخصيّة وأهميّة الموقع في تراثنا الاسلامي ، ما فرض على نظام بغداد ـ وهو النظام المناوىء للرضي ومبدأ الرضي وآباء الرضي والطائفة التي أحد علمائها الرضي ، ... وقد أمعن هذا النظام في حَمَلة مذهب أهل البيت عليهم السّلام صلباً وتعذيباً وطرداً وتشريداً ...نعم ، فرض الشريف الرضي نفسه علىٰ نظام بغداد فأقام له مهرجاناً ، إحتفالاً بالذكرى الألفيّة لوفاته. ولكن الرضي لم يسلم من شرورهم ، فقد حجموا الرضي ؛ العالم المسلم ، الراوية ، الفقيه ، المفسّر ، الأديب ، ... وضيّقوا عليه الخناق ، وحصروه في دائرة الشعر الذي هو بعض مواهبه. وأضافوا من صليبيّتهم الماكرة ما في كنانتهم من سهام تصيب قلب الامّة ، فجاؤونا في ذيل الزمان يقولون : إنّ الشريف الرضي قوميّ ! وكانت مقالات المؤتمر كالتالي : • بناء القصيدة عند الشريف الرضي ـ الدكتور عناد غزوان |
|
• الصورة الفنيّة في شعر الشريف الرضيّ ـ الدكتور عبدالإلٰه الصائغ • الرفض في شعر الشريف الرضي ـ حميد الهيتي • حجازيات الشريف الرضي ـ الدكتور كامل الشيبي • ببلوغرافيا آثار الشريف الرضيّ ـ كوركيس عوّاد • الشاعر الشريف الرضي ناقداً ـ الدكتور أحمد مطلوب • صور البطولة والفداء في شعر الشريف الرضيّ ـ محمد جميل شلش ومن الطريف أنّ بغداد لم تصدر في هذه المناسبة شيئاً يستحقّ الذكر ، وإنّما استعدّت «دائرة ثقافة الأطفال» وتمخّض استعدادها عن كرّاس ملوّن فيه بعض أشعار الشريف !! * أصدرت دائرة البريد في الجمهورية الإسلامية في إيران طابعاً بريدياً بمناسبة الذكرى الألفية لوفاة الشريف الرضيّ. |
* * *