الشّريف الرضي في ذكراه الألفيّة |
الشيخ جعفر الهلالي |
كم توارى جيل ومرَّتْ عصُورُ |
|
ولذكراك في الخُلود ظهورُ |
ألفُ عام مضى وأنتَ شِهابٌ |
|
بِسناه عوالمٌ تَستنيرُ |
آية قد صُنعتَ يعجزُ عنها |
|
حينَ يسمو إليك هذا الشُّعورُ |
يَتَهاوى القَصيدُ في لُغةِ الشا |
|
غِرِ حيران فهوعيّ حَصورُ |
أنتَ في عالم الحقيقة دُنياً |
|
من كمال بها تلوذُ الدُّهورُ |
أتُراني اُوفيك إنّ رحتُ اُزجي |
|
للقوافي مهما سَما التَّعبيرُ |
أمّ ستَختار ريشتي لَكَ معنى |
|
يتجلّى به لك التَّصويرُ |
أنا حسبي ذكراكَ جئت اغنيها قواف تأتي بهن السطورُ |
||
فتواضع يا شعر بين يدي رَ |
|
بِّ القوافي فهو العَظيمُ الكبيرُ |
* * *
(١٠) أيُّها المعرق (١) الذي أخذ المجـ |
|
ـد بأطرافهِ لأنتَ الجديرُ |
الشَّريف الأجلُّ ذو الحسبين انـ |
|
ـدكَّ عنه خليفة ووزيرُ |
قد ورثتَ الأمجادَ من آلك الأطـ |
|
ـهار لا دعوةٌ هناك وزورُ |
لك موسى بن جعفر كاظم الغيـ |
|
ـظ أب في العُلى إليه تشيرُ |
ومن الاُمِّ فاح للحسن السبـ |
|
ـطِ شذاهُ غداة طابت حجورُ |
________________________________
(١) العريق والمعرق : الذي له عرق ، أي أصل في الكرم.