غَزَل لا تَرى الغَرام يغشّيـ |
|
ـه ومدحٌ ما ذلَّ فيه الشعورُ |
وحماسٌ بالمشرفيةِ إن لا |
|
حَ فخارٌ فأنت ذاك الفخورُ |
ورفضتَ الهجاء بالمنطقِ الفا |
|
حِشِ يأباه منكَ مجدٌ وخيرُ |
علويّ السمات ما عاش فيه الـ |
|
ـحقدُ يوماً ولا استقرَّ الزّورُ |
* * *
يا عزوفاً إلّا عن الشرف الأسـ |
|
ـمى فما فيك عنده تأخيرُ |
عشتَ في عالم تهالك فيه النّـ |
|
ـاس فالكلّ خاضع مأسورُ |
تلك دنياً تعجّ بالزّخرف الفا |
|
ني ولهو تموج فيه القصورُ |
والليالي الحمراء في حَلْبةِ الرقـ |
|
ـصِ فكم عندَها استبيحت خُدورُ |
اُمسيات قد عاش فيها بنوالعبّـ |
|
ـاسِ فالجّو داعرٌ مخمورُ |
وتداعى على الفتات اُناسٌ |
|
حينَ ماتَ الحجى وماتَ الضّميرُ |
وتَوالت مواكبُ الشعر يحدو |
|
ها لحبّ الدُنيا هناك مَصيرُ |
فإذا الشعرُ سلعة وامتداحٌ |
|
وإذا الشاعرُ الطروبُ أجيرُ |
هكذا كانت الحياة فبيعَ الـ |
|
ـفِكرَ بخساً وذاك شيء خطيرُ |
وإذا أنت جانبٌ مشمخرّ |
|
لم تُضعضعه للحياة قُشورُ |
لم تبع ذلك الشُّعور ليختا |
|
لَ فخوراً خليفةٌ أو وزيرُ |
بئست الصفقة التي تسترقّ الـ |
|
ـمرء فهو الأذلّ وهو الحقيرُ |
* * *
أيُّها الفارسُ الذي نالَ حقاً |
|
قصب السبق لم يعقْهُ فتُورُ |
همّة جازت الثّريا بما أنـ |
|
ـجزتَ للآن نفعه مَشْهورُ |
فهناك التأويلُ قد أظهرتهُ |
|
حينَ وافتْ (حقائق) فهي نورُ |
ومجاز القرآن في روعة (التلـ |
|
ـخيص) ما مثله هنا مأثورُ |
وعظيم الأعمال منك بما قَـ |
|
ـدّمتَ (نهجٌ) وذاك فتحٌ كبيرُ |
عنه نقّبتَ إذ بذلتَ جهوداً |
|
مضنيات وأنت فيها الجديرُ |
مكرمات إليك سجّلها التا |
|
ريخ ذكراً ومجّدتها الدهورُ |
* * *