ـ استمالة القلوب ، كقوله تعالى : (وَقالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ* يا قَوْمِ إِنَّما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا مَتاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دارُ الْقَرارِ) غافر : ٣٨ ـ ٣٩ ففي تكرار يا قوم استمالة للقلوب.
ـ طول الفصل ، كقوله تعالى (يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ) يوسف : ٤ فكرّر (رأيت) لطول الفصل.
و ـ الاعتراض :
هو أن يؤتى في أثناء الكلام ، او بين كلامين متّصلين بالمعنى ، بجملة أو اكثر ، لا محلّ لها من الاعراب لفائدة سوى فائدة دفع الإبهام. ويأتي لأغراض منها :
ـ التنزيه ، كقوله تعالى (وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ سُبْحانَهُ وَلَهُمْ ما يَشْتَهُونَ) النحل :٥٧
ـ التعظيم ، كما في قوله تعالى (فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ* وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) الواقعة : ٧٥ و٧٦ ففي الآيتين اعتراضان : الأوّل : انه لقسم عظيم ، والثاني : لو تعلمون ، وقد أريد بهما تعظيم القسم ، وتفخيم أمره.
ـ الدعاء ، كقولك : إنّي ـ حفظك الله ـ مريض.
ز ـ التذييل :
هو تعقيب الجملة بجملة أخرى مستقلة تشتمل على معناها للتاكيد ، وهو نوعان :
ـ ما يجري مجرى المثل ، كقوله تعالى (وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً) الاسراء : ٨١ فقوله تعالى ، إن الباطل كان زهوقا ، تذييل أتي به لتوكيد الجملة قبله ، وهو جار مجرى المثل.