قائمة الکتاب
الباب الخامس : القصر
٣٤١
إعدادات
علوم البلاغة ( البديع والبيان والمعاني )
علوم البلاغة ( البديع والبيان والمعاني )
المؤلف :الدكتور محمّد أحمد قاسم والدكتور محيي الدين ديب
الموضوع :اللغة والبلاغة
الناشر :مؤسسة الحديثة للكتاب
الصفحات :384
تحمیل
تمارين :
١ ـ بيّن في ما يأتي نوع القصر ، وعيّن كلّا من المقصور والمقصور عليه :
قال تعالى : (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) البقرة : ٢٥٥. وقال (إِنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ) محمد : ٣٦. وقال (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) الفاتحة : ٥. وقال تعالى (إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ) فاطر : ٢٨. وقال تعالى (وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ) آل عمران : ١٤٤.
وقال لبيد (الطويل) :
وما المرء إلّا كالهلال وضوئه |
|
يوافي تمام الشهر ثم يغيب. |
وقال ابن الرومي :
ـ أمواله في رقاب الناس من منن |
|
لا في الخزائن من عين ومن نشب |
ـ الى الله أشكو لا الى الناس انّني |
|
أرى الأرض تبقى والأخلاء تذهب |
ـ إنما يدافع عن أحسابكم عليّ. |
٢ ـ بيّن نوع القصر ، وطريقه ، وعيّن كلا من المقصور والمقصور عليه في ما يأتي:
ـ ما الدهر عندك إلّا روضة أنف |
|
يا من شمائله في دهره زهر |
ـ ليس عار بأن يقال فقير |
|
إنما العار أن يقال بخيل |
ـ يتغابى لهم وليس لموق |
|
بل للبّ يفوق لبّ اللبيب |
ـ يهتز عطفاه عند الحمد يسمعه |
|
من هزّة المجد لا من هزّة الطّرب |