الصفحه ١٧١ : كلّا مستقلّا لا يتخلّى عن أيّ جزء من أجزائه ولا
يقوم إلّا بعناصره مجتمعة.
تمرينات :
١ ـ ميّز تشبيه
الصفحه ١٨٧ : يساعده في انتاجها التخييل. من هنا كان الكلام على
توسيع الدلالة التي لا تتحدّد بشكل دقيق الّا اذا رصفت
الصفحه ١٩٢ : ، ومثل هذا لا
يقع الا من شخصين بينهما معرفة ومعاملة ، فتقضي تلك المعرفة استعارة احدهم من
الآخر ، فاذا لم
الصفحه ١٩٣ : ، فلا بدّ فيه
من ذكر المشبّه والمشبّه به. وهذا اعتراف بتباينهما ، وأنّ العلاقة ليست الا
التشابه والتداني
الصفحه ٢١٠ : يتم إلّا بعد
أن تستوفي الاستعارة قرينتها. والقرينة بناء على ذلك لا تعد في جانب أي من
المستعار له أو
الصفحه ٢١٨ : من عقوبة فالعلاقة سببّية.
ومثالها أيضا
قول عمرو بن كلثوم (الوافر) :
ألا لا يجهلن
أحد علينا
الصفحه ٢٢٣ : لَهُمْ جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ) نوح : ٧.
لقد ذكرت الآية
(أَصابِعَهُمْ) ولكن من الطبيعي ألّا
الصفحه ٢٢٥ : ) الشعراء : ٢٢٤.
فالآية لم تعن
عموم الشعراء لأنّه جاء بعدها استثناء لبعضهم (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ٢٣٠ : إلّا بعد الإدراك ولا يوصف بها الغلام.
ومثالها أيضا
قول أحمد شوقي يصف التلامذة :
وتلك الأواعي
الصفحه ٢٣١ : أَرْسَلْنا مِنْ
رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ) ابراهيم : ٤.
(فَلَوْ لا أَنَّهُ
كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ
الصفحه ٢٣٣ : :
ـ لا يكون
المجاز العقلي إلّا في إسناد ، أي : في ما كان فيه المعنى قائما على مسند ومسند
إليه.
ـ أن
الصفحه ٢٣٤ : أن الذي ينبت الزرع هو الله تعالى وليس الربيع. والربيع هو زمن يكون
فيه الإنبات ليس إلا.
ويجري
الصفحه ٢٣٩ : أوائلهم
قيل الكماة
ألا أين المحامونا؟
الأصل أن يسند
فعل الإفناء الى الحرب ، لكن
الصفحه ٢٤٨ : براعي
إبل ولا غنم
ولا بجزّار
على ظهر وضم (١).
ولهذا قيل : لا
يحسن التعريض إلّا
الصفحه ٢٦٧ : إلا آلة سخّرت للناس يفلحون بها الأرض ويزرعون ...».
من (كتاب الدرر)
لأديب اسحق.