الصفحه ٢٨٥ :
ه. التعجيز :
كقوله تعالى : (فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ) البقرة : ٢٣. ويكون في مقام إظهار
الصفحه ٢٨٦ : .
م. التخيير : كقول البحتري (الطويل) :
فمن شاء
فليبخل ومن شاء فليجد
كفاني نداكم
من جميع
الصفحه ٢٩٦ : ، وأن يتوفر في ذاكرتيهما المشتركة جملة من الأحداث أو الرّغبات التي يمكن
طلب تحقيقها من طريق الاستفهام
الصفحه ٣٠٣ :
الإنشاء الطلبي ٤ ـ التمنّي :
٤ ـ ١. تعريفه :
هو طلب أمر
محبوب لا يرجى حصوله لسبب من اثنين
الصفحه ٣٠٤ :
ـ لعلّ : كقول
الشاعر (الطويل) :
أسرب القطا
هل من يعير جناحه
لعلّي إلى من
الصفحه ٣١٢ : يترجّح الذكر مع وجود قرينة تمكّن من الحذف ، حين لا يكون منه
مانع.
ومن مرجّحات
الذكر :
أ. زيادة
الصفحه ٣١٦ :
أي قلت : أنا
عليل ، فلم يقل أنا عليل لضيق المقام بسبب الضجر الحاصل له من الضّني. وقول آخر (الخفيف
الصفحه ٣١٧ :
ب. مثال الذّم
قولنا : أعوذ بالله من الشيطان ، الرجيم ، أي : هو الرجيم.
ج. في الترحّم
ومثاله
الصفحه ٣٢٣ :
٣. وقد يوضع
الظاهر (علما أو صفة أو اسم إشارة) موضع الضمير لأغراض بلاغية منها :
أ. إلقاء
المهابة
الصفحه ٣٢٤ :
ليلاي منكنّ
أم ليلي من البشر.
فالشاعر ذكر
ليلى ثانية بقصد التلّذذ بذكر اسمها ، وهو يتجاهل تجاهل
الصفحه ٣٣٣ : تعالى (وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ
كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ) فاطر : ٤. نكّر (رسل) لقصد التعظيم او
الصفحه ٣٣٥ :
والذي حارت البريّة
فيه
حيوان مستحدث
من جماد.
٢ ـ تعجيل المسرّة
الصفحه ٣٣٧ :
الباب الرابع
في المسند وأحواله
١ ـ في ذكر المسند :
يذكر المسند
لأغراض منها :
١ ـ كون ذكره
الصفحه ٣٤٣ :
٣ ـ تقسيم القصر باعتبار طرفيه :
يقسم كل من
القصر الحقيقي والإضافي ، باعتبار طرفيهما ، الى قسمين
الصفحه ٣٤٦ :
ـ وما قلت إلّا الحقّ فيك ولم تزل
على منهج من
سنّة المجد لا حب