الصفحه ١٨٤ : . ومن الكلام : ما تجاوز ما وضع له من المعنى» فهل نلمح في
المعبر معنى التغيير؟ وهل يكون الانتقال من مكان
الصفحه ١٨٥ : لملاحظة بين
الثاني والأول».
يفهم من هذا
التعريف ان المجاز مختصّ بالكلمة المفردة في حين وسّع معجم
الصفحه ١٩٤ :
الصناعة وغورا ، من أن تجمع شعبها وشعوبها ، وتحصر فنونها وضروبها».
٢. مكانة الاستعارة :
رأى
الصفحه ١٩٥ : الشّبه. وهكذا تصبح أركانها كما يأتي.
١. المستعار له
: (المشبّه).
٢. المستعار
منه : (المشبّه به
الصفحه ٢٢٣ : حقيقيا للحرارة بل النّار والطلوع ليس وصفا حقيقيا للضوء بل للشمس.
ننتهي الآن من
العلاقات الغائية وننتقل
الصفحه ٢٢٤ :
ذكرت الآية (أفواههم)
والمراد ألسنتهم لأن اللسان آلة القول ولكنّ اللسان جزء من الفم ، لذلك كان في
الصفحه ٢٣١ : وظيفة اللغة من خلال
الرؤيا الفنّية للأشياء. وهو يساعد على التركيز لفهم الحذف الحاصل في أوجه المجاز
الصفحه ٢٣٨ : ، والقرينة حالية ، فالعلاقة
مفعولية.
ومنه قوله
تعالى : (فَأَمَّا مَنْ
ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ* فَهُوَ فِي
الصفحه ٢٤٩ : عنه والمعنى
الحرفي كبيرا. وسمّيت بالتلويح لأنها تقوم على الإشارة من بعيد.
ويتميز التلويح
بأمرين
الصفحه ٢٥١ :
٥ ـ أهمية الكناية وجمالياتها :
الغرض من
الكناية المبالغة والبعد عن المباشرة. والمبالغة في الصفة
الصفحه ٢٥٤ : وسائل الزينة لتجميل المعنى
وإظهاره بأبهى حلّة وأجمل شكل. من هنا كان الكلام على الصورة الشعرية أو الصورة
الصفحه ٢٦١ :
الجملة وأقسامها
١ ـ تعريف الجملة :
عرّفها معجم
المصطلحات العربية بقوله (١) : «هي أقصر صورة من
الصفحه ٢٦٣ :
٣. كالمجرور ،
نحو : استعرت الكتاب من المكتبة ، عاد أبي من الحقل.
٤. كالمضاف
إليه ، نحو : حضر
الصفحه ٢٧٢ : ) :
وليس أخو
الحاجات من بات نائما
ولكن أخوها
من يبيت على وجل
فطاهر بن
الحسين لا
الصفحه ٢٨٤ : الأصلية المستفادة من سياق الكلام وقرائن الأحوال.
قد تخرج صيغ
الأمر عن معناها الأصلي وهو الإيجاب والإلزام