الصفحه ٣٦٣ : مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ) نوح : ٢٨. فالمؤمنون والمؤمنات لفظان عامّان يدخل فيهما
من ذكر
الصفحه ٣٦٢ :
ثانيا : الإطناب :
٢ ـ ١. تعريفه :
عرّفه الجرجاني
بقوله (١) : «أداء المقصود بأكثر من العبارة
الصفحه ٢٠٣ :
له راحة
سيرها راحة
تمرّ على
الوجه مرّ النّسيم
وقال شوقي
الصفحه ٣٥٤ : خبرية معنى.
٣ ـ ألّا يكون بين الجملتين مناسبة في المعنى ولا ارتباط :
ومثاله :
إنّما المر
الصفحه ٥٦ : ، وردّ أعجاز الكلام
على ما تقدّمها ، والمذهب الكلامي.
وانتهى ابن
المعتز إلى أن ضروب البديع محصورة في
الصفحه ٢٤ : النقاد كلامهم على ما فيها من سجع ، وطباق ، وجناس
، ومقابلة ، وتشبيه ومجاز ... الخ
الصفحه ١١٠ : .
وكقوله تعالى
أيضا (لَقَدْ جاءَكُمْ
رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ
الصفحه ٨٣ : يداوي الأعين ، لهذا تبادر إلى الذهن هذا المعنى بسبب ما سبق من
كلام على حرفة الشاعر.
٢ ـ المعنى
الثاني
الصفحه ٦ : ، يلجأ صاحبها إلى التحسين والتزيين شأن
الشاعر الذي ينفر من المباشرة ويفزع إلى التشكيل الجميل.
من أجل
الصفحه ٢٦٩ : أشرئبّ
الى ما لم يفت طمعا
ولا أبيت على
ما فات حسرانا».
ورأى الجاحظ
أنّ الخبر
الصفحه ٣٠٠ : الأمر
، لكنّها تلوم على ما وقع.
* للتنغيم دور
في إخراج الاستفهام الى المعنى المقصود. فهو يساعد على
الصفحه ٨٦ : ؟
وهناك مظاهر
أخرى يمكن شرحها والتعرّف إلى أسرارها قياسا على ما حلّلناه لك من أمثلة وشواهد.
الصفحه ٢٧١ :
يرمي إلى تحريك الهمّة والحضّ على ما يجب تحصيله ، نحو : ليس سواء عالم وجهول.
فالكلام يوحي بالحثّ على
الصفحه ٦٩ : الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ
وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ) آل
الصفحه ٣٦٥ :
ـ ما لا يجري
مجرى المثل ، فهو لا يستقلّ بمعناه ، وإنّما يتوقف على ما قبله ، كقوله تعالى (ذلِكَ