الصفحه ١٢٨ :
وهكذا فإن
الاقتباس عند البلاغيين محصور بالقرآن الكريم ، والحديث الشريف.
٣ ـ الاقتباس من القرآن
الصفحه ١٨١ :
ويصبّ فيه كل واد ممتلئ بالماء تصطخب أمواجه فتجرّ كل شيء وتجتاح الركام من
طمي ونبات. في هذه الحالة
الصفحه ٢٠٤ :
البحث الثاني
الاستعارة باعتبار الجامع
يكون لفظ الاستعارة ، أي لفظ المستعار منه على رأي الجمهور
الصفحه ٢٠٨ : يلائم المستعار له. لذلك كانت الاستعارة :
مكنيّة : لأن
المستعار منه (الإنسان) محذوف ورمز إليه بما يدلّ
الصفحه ٦ :
من علوم
البلاغة تتشكّل الصورة الفنّية في الشعر كما في النّثر. لهذا كانت البلاغة زاد
الناقد في
الصفحه ٧ : لم تكن فيها كلّها حتى باتت كمّا تراكميا يشبه أيّ منها
الآخر إن لم يكن نسخة طبق الأصل عنه.
هذه
الصفحه ١٩ : تأمّلت القرآن وجدت هذه الأمور منه في غاية الشرف والفضيلة ، حتى لا
ترى شيئا من الألفاظ أفصح ولا أجزل ولا
الصفحه ٧٠ :
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ
الصفحه ١١١ :
فاحترثت البلاد ، وأهلكت العباد ، فسبحان من يهلك القويّ الأكول ، بالضّعيف
المأكول.
فالزيادة قليلة
الصفحه ١٣٠ :
ب ـ اقتباس
ينقل فيه المقتبس عن معناه الأصلي. ومنه قول ابن الرومي (الهزج) :
لئن أخطأت في
الصفحه ٥ :
مقدّمة
علوم البلاغة
ثلاثة من علوم العربية تتداخل معها وتتكامل ؛ إذ من شروط البلاغة «توخّي
الصفحه ١٠ :
الصّمت؟ وإذا كان الصمت أبلغ من الكلام في بعض المواقف المؤثرة حزنا أو
فرحا ، فهل يصحّ أن يسمّى
الصفحه ٣٨ : أو كيفية القول أكثر أهمية من الشيء المقول
، وأن شعرية القصيدة أو فنيتها في بنيتها لا في وظيفتها
الصفحه ١١٠ :
ب ـ السجع الطويل :
وتتفاوت درجاته
، فمنه ما يتألّف من إحدى عشرة لفظة ، وأكثره خمس عشرة لفظة
الصفحه ١١٩ : اللفظين كقوله تعالى : (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ
الْقَيِّمِ) الروم : ٤٣ فأقم والقيّم من جذر لغوي واحد