الصفحه ١٦١ :
التشابيه بلاغة ومبالغة في آن. ويأتي على صور متعدّدة تبعا لموقع المشبّه به من
الإعراب. وأشهر هذه الصور
الصفحه ١٨٤ : :
جاء في معجم
المصطلحات (١) «المجاز : كل الصيّغ البلاغية التي تحتوي تغييرا في دلالة الألفاظ
المعتادة
الصفحه ١٨٦ : البلاغية للمجاز.
نستخلص من هذه
التعريفات شروط المجاز الآتية :
١. وجوب توافر
علاقة تسوّغ نقل اللفظ من
الصفحه ١٩٠ : ذلك.
لهذا نفى بعض
البلاغيين وجود مجاز في القرآن الكريم ، وردّ عليهم ابن قتيبة بقوله (٣) : «إنّ
الصفحه ١٩٦ : ،
وباعتبار أمر خارج عن ذلك كله».
وهكذا قسم
البلاغيون المحدثون الاستعارة الى أقسام تبعا لاعتبارات محدّدة
الصفحه ٢١٥ :
المجاز المرسل وعلاقاته
عرّفنا سابقا
المجاز لغة واصطلاحا ونبحث الآن عن تعريف البلاغيين للمجاز
الصفحه ٢١٩ : الحقيقية لا تسيل على حدّ الظبات.
وقد قسم
البلاغيون علاقة السببّية أقساما هي :
أ. السببيّة
القابلية ، أي
الصفحه ٢٧٠ : الفائدة. والثاني الغرض منه
لازم الفائدة. ونرى أنّ تعرّض البحث البلاغي لمثل هذا الأمر ضرب من الفضول ، لأنّ
الصفحه ٣٢٧ : اللغوي الأصلي ، أمّا المعنى البلاغي فلا يلمح في اسم الموصول إلّا
إذا لم يتعيّن طريقا لإحضار معناه ، بل
الصفحه ٣٣٢ : ء) مع أنّه ليس لها ، لأنّها لا تتذكر كسوتها
إلّا وقت طلوع سهيل سحرا في الشتاء.
* عدّ
البلاغيّون
الصفحه ٣٣٤ : فيدعى هذا النقل بالتقديم
والتأخير.
والتقديم
والتأخير لغرض بلاغي يكسب الكلام جمالا ، لأنّه سبيل الى نقل
الصفحه ٣٥٨ : محذوف ، ويسمى أيضا إيجاز البلاغة لأن
الأقدار تتفاوت فيه.
مثاله قوله
تعالى (أَلا لَهُ الْخَلْقُ
الصفحه ٣٧٨ : النقّاد والبلاغيون......................................... ١٣٩
ـ البيان والدلالة
الصفحه ٢١ : . والنظم قاده إلى
الكلام على أبواب البلاغة من مثل : التقديم والتأخير ، والحذف والتقدير ، والتعريف
والتنكير
الصفحه ٢٣ : بحوثا في البلاغة اقتضاها حسن الشرح والتعليل
لبيان ما في وجوه المفاضلة من تميّز هذا الشاعر على ذاك في