الصفحه ١٥٦ :
ففي البيت
ثلاثة تشابيه لم يفصل فيها بين المشبّه والمشبّه به ، وهي :
تشبيه النّشر
بالمسك
الصفحه ١٦٣ :
وجعلت أحشائي
ثراها
في البيت
الثاني تشبيهان :
في الأوّل :
المشبّه : صدري مفعول به أوّل ل (جعل
الصفحه ١٦٧ :
أوّل صول
صغيرة الشّرر
في هذين
البيتين مشهدان متفقان في وجوه عديدة تلتقي لتكوّن في النهاية وجها
الصفحه ١٦٨ : البيتين
مشهدان متفقان في وجوه عديدة. يتكوّن المشهد الأوّل من الأجزاء الآتية.
تجلّت السّماء
صباحا وقد
الصفحه ١٧١ : فارقه الرّجاء
فقد غدا
وكأنّه بيت
بلا مصباح
ـ وليل كموج البحر أرخى
سدوله
الصفحه ١٨٠ : الشاعر المشبّه ليسترسل في تصوير المشبّه به
وتعظيمه ليعود في البيت الأخير منه فيفضّل المشبه على المشبّه به
الصفحه ١٩٢ :
التعريفات (٢) : «الاستعارة ادّعاء معنى الحقيقة في الشيء للمبالغة في
التشبيه مع طرح ذكر المشبّه من البيتين
الصفحه ١٩٦ : العكبري في معنى البيت :
«أنت سيف في
حدّتك ومضائك فلا تحتاج الى سيف».
٤. أقسام الاستعارة :
قال الخطيب
الصفحه ٢٠٤ : الاستعارة
هو (شمس) في عجز البيت إذ شبّه الفتاة بالشمس لاشراقها. فالمستعار منه : الشمس وقد
صرّح بذكره. والشمس
الصفحه ٢٠٦ :
ويمكن تاويل
البيت بشكل آخر هو :
المستعار منه :
الإنسان محذوف وقد كني عنه باحدى صفاته (الرّكض
الصفحه ٢٠٨ : المتجمّد :
يا نهر قد نضبت
مياهك فانقطعت عن الخرير.
في البيت :
استعارة مكنيّة لأن الشاعر شبّه النهر
الصفحه ٢١٣ : إذا شرب الماء العذب تذوّقه مرّا كالحنظل. ولكنّه لم
يقصد هذا المعنى الظاهر من البيت بل قصد فيه حسادّه
الصفحه ٢٢١ : فوقها لكن المعلوم عند
الناس أن اليد هي آلة القوّة. لذلك كان في البيت مجاز مرسل إذ ذكر الآلة (اليد)
وأراد
الصفحه ٢٢٢ : الصورة في تركيب يقوم على مجاز مرسل ومقابلة يتوسّطها لفظ (جود)
بل يبدأ به البيت وينتهي به ولكن بدايته
الصفحه ٢٢٥ : هجاني.
لقد ذكر الشاعر
(قافية) مرادا بها قصيدة. ولكن القافية جزء من القصيدة لذلك كان في البيت