الصفحه ١٦٢ :
فالمشبّه محذوف
تقديره هو ، والمشبّه به نمرا (حال) والأداة ووجه الشّبه غائبان محذوفان. والقول
نفسه
الصفحه ١٦٥ : جنوده
ـ إنّما النفس كالزّجاجة
والع
لم سراج
وحكمة الله زيت
فإذا
الصفحه ١٧٣ : من صور التشبيه المعروفة ، بل يلمحان في
التركيب.
من هذا التعريف
ندرك أنّه مضمر في النّفس وأنه يؤثر
الصفحه ١٨٠ : يقصر ، ليعود في النهاية
ويفضّل المشبّه على المشبّه به.
وتكمن قيمته في
طول نفسه واتساع عبارته حيث يترك
الصفحه ١٨٢ : ، وفي القصيدة نفسها عاد إلى
تشبيه استطرادي عدّة أبياته ثلاثة ، لكنّه في وصف كرم الممدوح هذه المرّة ، من
الصفحه ٢٢٦ : (السماء) وأرادت المطر نفسه فالعلاقة إذا محلية.
وكقول ابن لنكك
في هجاء المتنبّي (البسيط) :
لكنّ
الصفحه ٢٥١ : حركة
نفسية دائمة عند المتلقّي يستحضرها الخيال من تجاربه الخاصة ، ومن ثقافته وعادات
مجتمعه ليصل الى
الصفحه ٢٥٤ : او زيادة تأثيره في نفس القارئ او السامع».
واضح من هذا
التعريف أن الصورة الفنيّة مطلوبة في علوم
الصفحه ٢٥٧ : بتصوير الخارج. والصورة
الفنية الناجحة هي القادرة على استشفاف البعد الانساني والنفسي للصورة الحسيّة.
الصفحه ٢٧٦ : .
في هذه الحالة
يستحسن توكيد الكلام ليتمكّن من نفس المخاطب ، ويطرح الخلاف والتردّد وراء ظهره.
ويسمّى
الصفحه ٢٨٦ : اللذّات
ـ فيا موت زر إن الحياة
ذميمة
ويا نفس جدّي
إنّ دهرك هازل
الصفحه ٢٩٧ :
فالمعنى العام
للبيت يسمح بإحلال حرف نفي عادي محلّ هل ويبقى المعنى نفسه كأن نقول : وما الدّهر
إلّا
الصفحه ٣٠٩ :
١٤. يا رحمة الله حلّي في منازلنا
وجاورينا
فدتك النفس من جار
١٥. يا أيّها
الصفحه ٣١٥ : : ٢ ، فذكر المسند إليه (الهاء في فيه) يثير
قلقا لشدّة قرب الكتاب منه ممّا يبعث السأم في النفس لوضوح المسند
الصفحه ٣٢٩ : النّظر عن عمومها وخصوصها. وتسمّى (لام الجنس)
لأنّ الإشارة فيه الى نفس الجنس ، بقطع النظر عن الأفراد ، نحو